للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبرنا عبد الوهاب، نا المبارك بن عبد الجبار، نا علي بن أحمد الملطي، ثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا ابن صفوان، نا أبو بكر القرشي، ثنى يعقوب بن إسماعيل، قال: قال عبد الله: أخبرنا المعتمر عن كهمس بن الحسين، أن رجلا تنفس عند عمر بن الخطاب كأنه يتحازن فلكزه عمر أو قال: لكمه.

أخبرنا محمد بن ناصر، نا جعفر بن أحمد، نا الحسن بن علي التميمي، نا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثني أبي، ثنا أسود بن عامر نا أبو بكر عن عاصم بن كليب الجرمي قال: لقى أبي عبد الرحمن بن الأسود وهو يمشى وكان اذا مشى يمشي الى جنب الحائط متخشعا هكذا وأمال أبو بكر (١) عنقه شيئا فقال أبي: مالك إذا مشيت مشيت إلى جنب الحائط؟ أما والله إن كان عمر إذا مشى لشديد الوطء على الأرض جهوري الصوت.

أخبرنا محمد بن أبي طاهر، نا أبو محمد الجوهري، نا ابن حياة، نا أبو الحسن بن معروف، ثنا الحسين بن الفهم، ثنا محمد بن سعد يرفعه إلى سليمان بن أبي خيثمة عن أبيه، قال: قالت الشفا بنت عبد الله: ورأت فتيانا يقصرون في المشى ويتكلمون رويدا، فقلت: ما هذا؟ قالوا: انساك، قالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع وهو الناسك حقا.

قال المصنف : قلت: وقد كان السلف يسترون أحوالهم ويتصنعون بترك التصنع وقد ذكرنا عن أيوب السختياني أنه كان في ثوبه بعض الطول ليستر حاله.

وكان سفيان الثوري يقول: لا أعتد بما ظهر من عملي. وقال لصاحب له ورآه يصلي: ما أجرأك تصلي والناس يرونك.

قال: حدثنا محمد بن ناصر، ثنا عبد القادر بن يوسف، نا ابن المذهب، نا القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبو عبد الله - يعني السلمي -، ثنا بقية عن محمد بن زياد، قال: مر أبو أمامة برجل ساجد، فقال: يا لها من سجدة لو كانت في بيتك.


(١) أي رواي الحديث عن عاصم بن كليب.

<<  <   >  >>