للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«والناووسية» قالوا: إن عليا أفضل الأمة فمن فضل غيره عليه فقد كفر.

«والإمامية» قالوا: لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين، وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله.

«واليزيدية» قالوا: إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات، فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيره برهم وفاجرهم.

«والعباسية» زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره.

«والمتناسخة» قالوا: ان الارواح تتناسخ فمن كان محسنا خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه، ومن كان مسيئا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه.

«والرجعية» زعموا أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم.

«واللاعنية» الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم .

«والمتربصة» تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلا ينسبون الأمر إليه، يزعمون أنه مهدى هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلا آخر.

وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة فمنهم:

«المضطربة» قالوا: لا فعل للآدمي بل الله ﷿ يفعل الكل.

«والأفعالية» قالوا: لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل.

«والمفروغية» قالوا: كل الأشياء قد خلقت والآن لا يخلق شيء.

«والنجارية» (١) زعمت أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم.

«والمتانية» قالوا: عليك بما يخطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير.

«والكسبية» قالوا: لا يكسب العبد ثوابا ولا عقابا.

«والسابقية» قالوا: من شاء فليعمل ومن شاء لا يعمل فإن السعيد لا تضره ذنوبه والشقي لا ينفعه بره.


(١) هم أصحاب الحسين بن محمد النجار، وأكثر معتزلة الري وحواليها على مذهبه.

<<  <   >  >>