للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومساجد منها جامع بالروضة وجامع بالكبش وجامع بالصحراء وجامع بباب الخرق وعمر برجا بثغر رشيد وغير ذلك من الجوامع والمساجد، وجدد عمارة الايوان الكبير التى بالقلعة وعمر قبة الجامع الذى بالقلعة وكانت قد وقعت وعمر المقعد الكبير الذى فى الحوش السلطانى والميلين اللذين به وعمر بالقلعة أماكن كثيرة، وعمر حائط الميدان الكبير الذى فى الناصرية بعد ما كان قد تهدم وعمر قناطر بين الجيزة، وجدد قنطرة باب البحر وجدد عدة قناطر وجسور بالغربية والشرقية، وأنشأ عدة ربوع وأماكن فى القاهرة وجعلها أوقافا على المدينة الشريفة برسم دسيسة تطبخ فى كل يوم هناك ويفرق للفقراء وقد بطل ذلك بعد موته، و- له أثار كثيرة بالديار المصرية وغيرها على جهات وصدقة، وكانت له أوراد جليلة وأذكار عظيمة تتلى إلى الآن فى الجوامع عقيب صلاة الجمعة، وكان له أشياء كثيرة من المحاسن وكانت دولته ثابتة القواعد.

أما أتابكيته: فالمقر السيفى جانى بك قلقسيز أولا ثم المقر السيفى أزبك من ططخ ثم المقر السيفى تمراز الشمسى قريب المقام الشريف وأما دوادارته: فالمقر السيفى يشبك من مهدى والمقر السيفى آقبردى من ازدمر، وأما نوابه بالشام: فالمقر الأتابكى أزبك أولا ثم الأمير برد بك الصمودار تولى حلب ثم تولى نائب الشام والمقر السيفى برقوق الظاهرى ثم الأتابكى جانى بك قلقسيز والمقر السيفى قانصوه اليحياوى والمقر السيفى قجماس ثم أعيد المقر السيفى قانصوه اليحياوى ثانيا.

وأما خلفاؤه: المستنجد بالله يوسف والمتوكل على الله عبد العزيز. وأما قضاته الشافعية: فالقاضى ولى الدين الأسيوطى والقاضى زين الدين زكريا. وأما قضاته الحنفية:

فالقاضى محب الدين بن الشحنة أولا ثم القاضى الأمشيطى ثم أعيد الدمشقى ثم الغزى ثم القاضى ناصر الدين بن الأخميمى. وأما قضاته المالكية: فالسيد سراج الدين بن حريز أولا وأخوه حسام الدين ثم القاضى اللقانى ثم القاضى محيى الدين بن تقى ثم أخيه. وأما قضاته الحنابلة. فالقاضى عز الدين أولا ثم تولى السعدى الحنبلى.

وأما أرباب وظائفه من المتعممين: فالقاضى زين الدين أبو بكر بن مزهر كاتب السر ثم من بعده ولده القاضى بدر الدين كاتب السر. وأما نظار جيشه: فالقاضى كمال الدين بن المقر الجمالى يوسف ناظر الخاص ثم بعده أخوه القاضى شهاب الدين.

<<  <   >  >>