للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خنقت حسادك قهرا بها … فيالها مدرسة خانقة

وقوله فيها أيضا:

قد أنشأ الظاهر السلطان مدرسة … فاقت على ارم مع سرعة العمد.

كفى الخليلى إن جاءت لدعوته … ضم الحبال لها نسمعى على عمد

وفيها: أخلع على المقر الشهابى أحمد بن يلبغا العمرى الخاصكى واستقر أمير مجلس عوضا عن الطنبغا الجوبانى.

[وفى سنة تسع وثمانين وسبعمائة]

فيها: أخلع على الشيخ ناصر الدين بن المليق واستقر قاضى القضاة الشافعية بمصر.

وفيها: أخلع على علم الدين بن القسيس المعروف بابن كاتب سيدى، واستقر وزيرا عوضا عن الصاحب شمس الدين بن أزلان.

وفى هذه السنة: نزل السلطان إلى الميدان الذى بسوق الخيل وجلس فيه للحكم بنفسه وهذا لم يعهد من ملك قبله، وهو أول من أحدث ذلك من الملوك، وأمر بأن ينادى فى القاهرة "من له ظلامة، ومن له شكاية عليه بالوقوف بين يدى السلطان فى الأسطبل فى كل يوم أحد وأربعاء" واستمر الأمر منه على ذلك.

[ثم دخلت سنة تسعون وسبعمائة]

وفيها: أخلع على الحباب الجمالى محمود واستقر استادارا عوضا عن بهادر المنجكى.

وفيها: فى يوم السبت تاسع عشرين شوال: قبض السلطان على الأمير الطنبغا المعلم أمير سلاح والأمير قردم رأس نوبة النواب وقيدهما وأرسلهما إلى السجن بثغر الإسكندرية.

وفيها: أرسل السلطان قبض على الأمير بيدمر الخوارزمى نائب الشام.

وقبض على الأمير كمشبغا الحموى واستقر بالأمير سودون العثمانى فى نيابة حماه.

ثم دخلت سنة إحدى وتسعون وسبعمائة:

فيها: فى شهر صفر: ابتدأ السلطان الملك الظاهر برقوق بشرب القمز فى الميدان ورسم للأمراء والخاصكية أن يحضروا لشرب القمز فى كل يوم أربعاء.

<<  <   >  >>