فالأمير يونس النواب صهره والأمير برد بك الدوادار الثانى صهره. وأما قضاته الشافعية بالديار المصرية فشيخ الإسلام العلامة القاضى علم الدين بن صالح البلقينى. وأما قضاته الحنفية فالقاضى سعد الدين بن سعد بن الديرى الحنفى. وأما قضاته المالكية. فالقاضى الأموى المالكى والسيد الشريف سرج الدين بن حريز. وأما قضاته الحنابلة: فالقاضى عز الدين الحنبلى. وأما أرباب وظائف من المتعممين. فالقاضى محب الدين بن الأشقر كاتب السر والقاضى محب الدين بن الشحنة كاتب السر. وأما نظار جيشه: فالجمالى يوسف بن كاتب جكم فكان ناظر الجيوش المنصورة وناظر الخواص الشريفة ورقى فى دولة الأشرف أينال وعظم أمره إلى الغاية كما كان القاضى عبد الباسط فى دولة الملك الأشرف برسباى واستمر الجمالى يوسف فى عزه إلى أن مات فى دولة الأشرف أينال ثم استقر فى الخواص الأمير عبد الرحمن بن الكويز، واستقر من بعد ذلك فى نظارة الجيوش جماعة أعيان فلم تطل مدتهم بها. وأما وزراؤه: فمنهم العلاى على بن الأهناسى ومنهم الصاحب سعد الدين فرح وباشر الأستادارية أيضا فى أيامه. وأما أستاداريته: فمنهم زين الدين ألاستادار أولا ثم قبض عليه وضربه علقة قوية ونفاه إلى المدينة الشريفة، ثم استقر بجماعة من الأعيان فى الاستادارية وهما الصاحب علاى الدين على بن الأهناسى والصاحب سعد الدين فرح فهذه أستاداريته ثم بعد مدة رضى على الأمير زين الدين وأحضره إلى مصر واستقر به أستادارا على عادته، كما كان. انتهت أخبار دولة الملك الأشرف أينال على سبيل الاختصار من ذلك.
[ذكر من توفى فى أيامه من الأعيان]
وهم: الشيخ كمال الدين بن التمام من كبار الحنفية وأخوه الشيخ عز الدين بن التمام من كبار العلماء وقاضى القضاة المالكى ولى الدين الأموى والقاضى محب الدين بن الأشقر كاتب السر والقاضى ناظر الخواص الجمالى يوسف والأتابكى تانى بك الظاهرى والقاضى برهان الدين بن الجيعان وهو صاحب المدرسة التى فى بولاق والصاحب سعد الدين فرح والناصرى محمد بن الخضرى ابن خالة الملك المؤيد أحمد. ومن الخدام الأمير فيروز النوروزى الخازندار، وتوفى فى أواخر دولته واشتملت تركته على مال كبير، فمن جملة ذلك قيل ابتاع له حواصل فحم بألف دينار وتوفى من الشعراء فى أيامه الشيخ شهاب الدين الحجازى والشهاب بن الشاب الثانية. ومن الزهاد الشيخ مدين الزاهد وتوفى فى