انظر المزيد فى: دول الإسلام ١/ ٧٩، النجوم الزاهرة ١/ ٣٢٣ - ٣٣١، تهذيب ابن عساكر ٣٧٦/ ٦، الولاة والقضاة ٩٧ - ١٠٢ - رغبة الأمل ٥/ ٢٠٠. (٢) هو أبو عون عبد الملك بن يزيد مولى هناءة من الأزد، وهو من أهل جرجان استخلف مصر صلاتها وخراجها سنة ١٣٣ هـ. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ١٠١ - ١٠٢ (٣) هو موسى بن كعب بن عيينة التميمى أبو عيينة وال من كبار القواد، وأحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة العباسية وهدموا أركان الدولة الأموية، كان مع أبى مسلم فى خراسان وجعله محمد ابن على فى جملة النقباء الأثنى عشر فى عهد بنى أمية، فأقام يبث الدعوة لبنى العباس. وشعر به أسد ابن عبد الله البجلى القسرى (والى خراسان) فقبض عليه وألجمه بلجام فتكسرت أسنانه ثم انطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد فافتتحها ثم شهد الوقائع الكثيرة. وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة، وهو أول من بايعه بالخلافة وأخرجه إلى الناس. ولما ولى المنصور ولاه شرطته وأضاف إليه ولاية الهند ومصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، وأقام مع المنصور وكانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة فى عرفنا اليوم. وأغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز. ولما جاء الخبز ذهبت الأسنان ورحل إلى مصر فى عام وفاته فأقام سبعة أشهر وأياما وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد ولم يلبث أن توفى سنة ١٤١ هـ/ ٧٥٨ م وهو على شرطة المنصور وعلى الهند، وخليفته فى الهند ابنه عيينة. -