(٢) هو عيسى بن محمد النوشرى أبو موسى، من ولاة الدولة العباسية المقدمين، استعمله المنتصر على دمشق سنة ٢٤٧ هـ، فمكث زمنا وولى إمرة أصبهان فانتقل إليها ثم ولاه" المعتضد "بلاد فارس سنة ٢٨٧ هـ، فأحسن السياسة فى ولاياته كلها، ولما انقرضت الدولة الطولونية بمصر ولاه المكتفى بالله إمارة مصر سنة ٢٩٢ هـ فسار إليها، ولم يزل فيها إلى أن توفى وحمل إلى القدس فدفن فيها سنة ٢٩٧ هـ/ ٩١٠ م وكان من أجلاء الأمراء، شجاعا عارفا بتدبير الأمور. وفى أوائل ولايته بمصر كانت ثورة الخلنجى واستيلاؤه على مصر ثمانية أشهر إلا أياما ثم أزيل وعاد النوشرى. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٢٥٨ - ٢٦٢ و ٢٦٧، النجوم الزاهرة ٣/ ١٤٥، الكامل ٧/ ٣٤ و ١٦٧. (٣) ورد ذكره فى الولاة والقضاة. (٤) ثم وليها ذكا الأعور من قبل المقتدر بالله على صلاتها، ودخلها يوم السبت لثنتى عشرة ليلة خلت من صفر سنة ٣٠٣ هـ وتوفى بها سنة ٣٠٧ هـ. انظر المزيد فى: الولاة والقضاة ٢٧٣ - ٢٧٦. (٥) هو هلال بن بدر أبو الحسن وال من القواد فى عصر المقتدر العباسى كان فى بغداد، وولاة المقتدر إمرة مصر سنة ٣٠٩ هـ فقدم إليها ولم يسلس له قيادها، فكانت أيامه فيها سلسلة فتن وشرورا وعزله المقتدر سنة ٣١١ هـ ومدة إمارته فيها سنتان وأيام، وولاه إمرة دمشق سنة ٣١٣ هـ/ ٣١٦ هـ. انظر المزيد فى: أمراء دمشق فى الإسلام ٩٣ - ٩٥، الولاة والقضاة ٢٧٨، النجوم الزاهرة ٢٠١/ ٣.