للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مغلطاى (١) وأبو إمامة بن النقاش (٢) وغيرهم من الأعيان.


= -١٣٦٧ م بالقاهرة. كان بعض أسلافه يقيمون فى همذان أو آمد ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى الأخرى، واستقرت ذرية منهم فى بالس (بين حلب والرقة) وقدم أحدهم إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمدانى أو الآمدى البالسى ثم المصرى. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقل. كان مهيبا مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، فى لسانه لثغة، ولى قضاء الديار المصرية لمدة قصيرة له "شرح ألفية ابن مالك" فى النحو، متداول وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية و"التعليق الوجيز على الكتاب العزيز" تفسير لم يكمله و"الجامع النفيس" فى فقه الشافعية مبسوط جدا لم يكمله، و"المساعد" فى شرح التسهيل نحو و"تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد" وهو تلخيص الجامع النفيس وغير ذلك.
انظر المزيد فى: الدرر الكامنة ٢/ ٢٦٦، بغية الوعاة ٢٨٤، طبقات القراء لابن الجزرى ٤٢٨/ ١، مفتاح السعادة ١/ ٤٣٩، البدر الطالع ١/ ٣٦٨، حسن المحاضرة ١/ ٣١٠، شذرات الذهب ٦/ ٢١٤.
(١) هو مغلطاى بن قليج بن عبد الله البكجرى المصرى الحكرى الحنفى أبو عبد الله علاء الدين مؤرخ من حفاظ الحديث، عارف بالأنساب تركى الأصل مستعرب من أهل مصر، ولى تدريس الحديث فى المدرسة المظفرية بمصر وكان نقادة، له مآخذ على المحدثين وأهل اللغة، وتصانيفه أكثر من مائة، منها "شرح البخارى" عشرون مجلدا و"شرح سنن ابن ماجه" لم يكمله، سماه "الاعلام بسنته " و"إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال" أجزاء منه، و"جمع أوهام الهذيب" و"الزهر الباسم فى سير أبى القاسم" و"ذيل على المؤتلف والمختلف لابن نقطة" و"الإشارة" فى السيرة النبوية وغيرها.
انظر المزيد فى: لحظ الألحاظ لابن فهد ٣٣، ذيل طبقات الحفاظ للسيوطى ٣٦٥، الرسالة المستطرفة ٨٨، الدرر الكامنة ٤/ ٣٥٢، آداب اللغة ٣/ ١٩٣، لسان الميزان ٦/ ٧٢، شذرات الذهب ٦/ ١٩٧، النجوم الزاهرة ١٢/ ٩
(٢) هو محمد بن على بن عبد الواحد الدكالى ثم المصرى، أبو أمامه ويقال له ابن النقاش واعظ مفسر فقيه، له "شرح العمدة" ثمانية مجلدات و"تخريج أحاديث الرافعى" وكتاب فى "الفروق" وتفسير مطول سماه "السابق واللاحق" و"المذهلة فى استعمال أهل الذمة" وله شعر جيد، ولد سنة ٧٢٠ هـ/ ١٣٢٠ م ومات سنة ٧٦٣ هـ/ ١٣٦١ م.
انظر المزيد فى: الدرر الكامنة ٤/ ٧١، بغية الوعاة ٧٨، شذرات الذهب ٦/ ١٩٨.

<<  <   >  >>