للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا … عَلِيًّا وَمَنْ لَمْ يَتْبَعِ الحَقَّ يَظْلِمِ" (١)

وعن أخبار القائل يقول: "بنو صعفوق قوم كانوا يخدمون السلطان باليمامة، وكان معاوية بن أبي سفيان قد صيّرهم إليها. وقال الأصمعي: صعفوقة قرية باليمامة كان ينزلها خول السلطان. وقال ابن الأعرابي: هو صعفقي فيهم، والصعافقة: قوم من البقايا الخالية باليمامة ضلت أنسابهم، وقيل: هم الذين يشهدون الأسواق ولا بضائع لهم، فيشترون السلع على وجوههم ويبيعونها، ويأخذون الأرباح" (٢).

[المبحث الثالث القراءات القرآنية]

كما تضمن الشرح نصوصًا أخرى تمثّلت أساسًا في الآيات القرآنية والقراءات القرآنية. نمثل لها بقوله: "وقد قرئ: فبهت الذي كفر على ثلاثة أوجه" (٣).

وقوله: "وعسيت لغة وبها قرأ نافع" (٤).

[المبحث الرابع الأحاديث النبوية وأخبار الصحابة والتابعين]

استمد أغلبها من كتب غريب الحديث. يقول في شرح الورق: "الورق: الفضة دراهم كانت أو غير دراهم، يدل على ذلك أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفًا من ورق فأنتن عليه: أي من فضة، فأمره رسول الله أن يتخذ أنفًا من ذهب" (٥).


(١) الانتخاب: ٤٢٥.
(٢) الانتخاب: ٥٦٠.
(٣) الانتخاب: ٢٠٦.
(٤) الانتخاب: ٢٥٢.
(٥) الانتخاب: ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>