للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَيْرُ صَنَاعٍ فِي خَرِيزٍ تَكْلُبُهُ

وَ"المُجَعْثَنُ": المُجْتَمِعُ الخَلْقِ [مِنَ الجِعْثِنِ: وَهُوَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ] (١). وَ"غَرَّ مَتْنِهِ": طَرِيقَةُ ظَهْرِهِ. وَ "نَجْبُنُهُ": نَقُودُهُ، وَ"الصَّنَاعُ": المَرْأَةُ الحَاذِقَةُ بِالعَمَلِ. وَ"الخَرِيزُ": المَخْرُوزُ.

قَالَ يَعْقُوبُ: "يَقُولُ: طَرِيقَةُ مَتْنِهِ تَبْرُقُ كَأَنَّهَا سَيْرٌ فِي خُرْزَةٍ" (٢).

وَقَالَ غَيْرُهُ: "الغَرُّ: تَكَسُّرُ الجِلْدِ وَتَثَنِّيهِ. وَ "الكَلْبُ": أَنْ يَبْقَى السَّيْرُ فِي القِرْبَةِ، وَهِيَ تُخْرَزُ، فَتُدْخِلُ الخَارِزَةُ يَدَهَا وَتُخْرِجُهُ بِشَعَرَةٍ وَتجْذِبُهُ (٣) " (٤).

قَوْلُهُ: "مُوَامٌّ" (٥).

ع: وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي المَثَلِ: "اكْذِبْ كَذِبًا مُؤَامًا" (٦)، أَيْ: مُقَارِبًا لِكَيْ تُصَدَّقَ وَأَنْشَد:

يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً (٧)

ط: "عَجُزُهُ: (بسيط)

كَأَنَّ تَطيَابَهَا فِي الْأَنْفِ مَشْمُومُ

كَنَّى بِـ "الأُتْرُجَّةِ" عَن امْرَأَةٍ وَشَبَّهَهَا بِهَا فِي طِيبِ رَائِحَتِهَا وَمَا فِي لَوْنِهَا مِنَ


(١) زيادة من الشارح وليس من كلام ابن السيد.
(٢) الأضداد: ٢٠٤.
(٣) القالي في أماليه: ٢/ ٢٦٤.
(٤) الاقتضاب: ٣/ ٢٢٧.
(٥) أدب الكتّاب: ٣/ ٣٧.
(٦) لم أقف على المثل في كتب الأمثال التي اطلعت عليها.
(٧) أول بيت لعلقمة بن عبدة أنشده ابن قتيبة في أدب الكتّاب: ٣٧٣. وتمامه:
".................... نضخ البعير بها … كأن تطيابها في الأنف مشموم"
والبيت في ديوانه ٥١؛ شرح الجواليقي: ٢٠٦؛ المنصف: ٣/ ٤٧؛ الاقتضاب: ٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>