للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعَانِي أَبْنِيَةِ الْأَفْعَالِ (١)

قَوْلُهُ: "وَكَانَ الكَسَائِيُّ يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا" (٢).

د: "يَعْنِي كَذَّبْتُهُ: نَسَبْتُ إِلَيْهِ الكَذِبَ. وَأَكْذَبْتُهُ: وَجَدْتُهُ كَاذِبًا. وَأَمَّا قَلَّلْتُ وَأَقْلَلْتُ وَأَخَوَيْهَا فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي "بَابِ أَفْعَلْتُهُ فَفَعَلَ" (٣).

ط: "الفَتْحُ وَالإِغْلَاقُ فِي بَيْتِ الْفَرَزْدَقِ (٤) مَثَلَانِ لِمَا اسْتَغْلَقَ عَلَيْهِ مِنَ الأُمُورِ وَلِمَا انْفَتَحَ، وَأَحْسِبُهُ يَعْنِي أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ" (٥).

قَوْلُهُ: "إِلَّا أَنَّ التَّشْدِيدَ كَانَ أَحْسَنَ" (٦).

د: قَوْلُهُ: "مَا زِلْتُ": يَدُلُّ عَلَى التَّكْثِيرِ، فَأَغْنَاهُ عَنِ التَّشْدِيدِ. وَ "مَا زِلْتُ" يَدُلُّ عَلَى الْمُتَابَعَةِ.

وَقَوْلُهُ: "فَجَاءَ بِهِ مُخَفَّفًا" (٧).

الصَّوَابُ: فَجَاءَ بِهِمَا مُخَفَّفَيْنِ، وَهُو يُرِيدُ كَثرَةَ الْعَمَلِ. حَاشِيَّةٌ فِي "كِتَابِ أبِي نَصْرٍ".

وَأَنْشَدَ: (طويل)


(١) أدب الكتاب: ٤٦٠. بزيادة: "باب فعلت ومواضعها".
(٢) أدب الكتاب: ٤٦٠.
(٣) الإصلاح: ١٨٩ - ٤١٩؛ شرح الفصيح: ٢١١ - ٢١٢؛ التهذيب: ١٠/ ١٦٦.
(٤) أنشده في أدب الكتاب: ٤٦١. وهو:
ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها … حتى أتيت أبا عمر بن عمار
ديوانه: ١/ ٣٨٢؛ شرح الجواليقي: ٢٣٣؛ الاقتضاب: ٣/ ٢٨٨.
(٥) الاقتضاب: ٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩.
(٦) أدب الكتاب: ٤٦١.
(٧) أدب الكتاب: ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>