للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا جَاءَ عَلَى بِنْيَةِ الجَمْعِ (١)

ع: الهَرَوِيُّ: أَلِفُ القَطْعِ فِي المَصْدَرِ مِنَ الرُّبَاعِي مَكْسُورَةٌ، وَأَلِفُ القَطْعِ فِي الجَمْعِ مَفْتُوحَةٌ، وَإِنَّمَا كَسَرُوا أَلِفَ المَصْدَرِ لِيُفَرَّقَ بَيْنَ المَصْدَرِ وَالجَمْعِ، وَلِئَلَّا يَقَعَ الالْتِبَاسُ بَيْنَهُمَا، فَكُلُّ "أَفْعَالٍ" فِي كَلَامِ العَرَبِ مَفْتُوحَةُ الأَلِفِ فَهُوَ جَمْعٌ إِلَّا ثَلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا. قَالُوا: ثَوْبٌ أَسْمَالٌ وَأَخْلَاقٌ بِمَعْنًى (٢). وَقَالُوا: بُرْمَةٌ أَعْشَارٌ (٣) وَجَفْنَةٌ أَكْسَارٌ: إِذَا كَانَنَا مَشْعُوبَتَيْنِ. وَنَعْلٌ أَسْمَاطٌ: إِذَا كَانَتْ غَيْرَ مَخْصُوفَةٍ، وَسَرَاوِيلُ أَسْمَاطٌ، إِذَا كَانَتْ غَيْرَ مَحْشُوَةٍ (٤). وَحَبْلٌ أَحْذَاقٌ، وَأَرْمَامٌ، وَأَرْفَاتٌ، وَأَقْطَاعٌ: إِذَا كَانَ مُنَقَطعًا مُوصَّلًا بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ. وَثَوْبٌ أَكْيَاسٌ: لِضَرْبٍ مِنَ الثِّيَابِ رَدِيءِ النَّسْجِ. وَأَرْضٌ أَحْصَابٌ: أَيْ ذَاتُ حَصًى. وَبَلَدٌ أَمْحَالٌ: أَيْ قَحِطٌ. وَمَاءٌ أَسْدَامٌ: أَي تَغَيَّرَ مِنَ القِدَمِ.

وَكُلُّ مَا فِي كَلَامِهِمْ "إِفْعَالٌ" بِكَسْرِ الهَمْزَةِ فَهُوَ مَصْدَرٌ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ:

إِعْصَارٌ، وَإِسْكَافٌ، وَإِمْخَاصٌ وَهْوَ: السِّقَاءُ الَّذِي يُمْخَضُ فِيهِ اللَّبَنُ. وَإِنْشَاطٌ يُقَالُ: بِئْرٌ إِنْشَاطٌ وَهِيَ: التي تَخْرُجُ مِنْهَا الدَّلْوُ بِجَذْبَةٍ وَاحِدَةٍ.

د: "المَخْصُوفَةُ (٥): الَّتِي جُعِلَ عَلَيْهَا نَعْلٌ أُخْرَى" (٦).


(١) أدب الكتّاب: ٦٢١، بزيادة "باب" وفي آخره وهو وصف للواحد.
(٢) المزهر: ٢/ ٢١.
(٣) أدب الكتّاب: ٦٢١.
(٤) أدب الكتّاب: ٦٢١.
(٥) أدب الكتّاب: ٦٢١.
(٦) التهذيب: ٧/ ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>