للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب ما يكتب بالياء والألف من الأفعال]

د: الْأَصْلُ فِيهِ كُلِّهِ أَنْ يُكْتَبَ بِالْأَلِفِ لِأَنَّ اللَّفْظَ إِنَّمَا هُوَ أَلِفٌ، وَلَكِنْ كُتِبَ ذَوَاتُ الْيَاءِ بِالْيَاءِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الْأَلِفِ الْمُنْقَلِبَةِ عَنِ الْيَاءِ وَالْمُنْقَلِبَةِ عَنِ الْوَاوِ، وَكَانَ الْفَرْقُ فِي الْيَاءِ لِأَنَّهَا أَخَفُّ مِنَ الْوَاوِ.

ع: يُعْتَبَرُ هَذَا بِأَرْبَعَةِ أَشْيَاءٍ: بِرَدِّ الْفِعْلِ إِلَى نَفْسِكَ، وَبِرَدِّهِ إِلَى الْمُسْتَقْبَلِ، وَبِالتَّثْنِيَةِ نَحْوَ: رَمَيَا وَدَعَوَا. وَيَجُوزُ الْإِمَالَةُ وَامْتِنَاعُهَا فِي ذَوَاتِ الْوَاوِ، وَإِذَا زَادَ الْفِعْلُ عَلَى الثَّلَاثَةِ فَصَاعِدًا رَجَعَ إِلَى الْيَاءِ لِخِفَّتِهَا وَثِقَلِ الْوَاوِ مَعَ كَثْرَةِ الْحُرُوفِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>