للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* المطلب الثاني: مستويات الشرح:

[أ - اللغة]

هو الاتجاه الغالب في الشرح سواء في شرحه للمتن أو الأبيات الشعرية. فكان على طول الكتاب:

١ - يشرح المادة اللغوية التي اشتق منها الاسم، وفي ذلك يقول: ". . . وحمد: مصدر حمدت أحمد حمدًا ومحْمَدَة ومَحْمِدَة" (١).

٢ - يذكر المعاني المختلفة للفظة الواحدة وفي ذلك يقول: ". . . والعشارون: جمع عشار وهو الذي يأخذ من القوم عشر أموالهم، وهو العاشر أيضًا: تقول منه: عشرت القوم أعشرهم بالضم: إذا كنت لهم عاشرًا. قلت: أعشرهم، بالكسر" (٢).

٣ - يشير إلى المفردات التي دخلت العربية من غيرها من سائر اللغات الأخرى لأنها معربة. ولا شكّ أن إحاطة الجواليقي بالمعربات، وتأليفه في هذه الظاهرة، جعلاه يهتم بها في هذا الكتاب. يقول: "هو الحندقوق نبطي معرب قال: ولا يقال: حندقوقي وفي هذه الكلمة أربع لغات يقال: حندقوق، وحِندقوق، وحَنْدقوقي، وحندقوقى" (٣).

[ب - الشواهد الشعرية]

١ - لم يكتفِ بإيراد البيت الذي جاء به المؤلف، بل كان يذكر بعض الأبيات التي تتقدمه أو تليه. أنشد ابن قتيبة (٤): (رمل)

وَأَرَانِي طَرِبًا فِي إِثْرِهِمْ … طَرَبَ الوَالِهِ أَوْ كَالمُخْتَبَلْ

"هو للنابغة الجعدي، وقبله: أربعة أبيات" (٥).


(١) نفسه: ١١.
(٢) نفسه: ٤٥.
(٣) شرح الجواليقي: ٢١٩ - ٢٢٠.
(٤) أدب الكتاب: ٢٣.
(٥) شرح الجواليقي: ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>