للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب ما يستعمل من الدعاء في الكلام]

أبو علي: "يُقَالُ: رَغِمَ أَنْفُهُ وَرَغَمَ، وَالْفَتْحُ أَفْصَحُ" (١).

ابْنُ الْأَنْبَارِي: "فَمُقَمَ اللهُ عَصَبَهُ: أَي جَمَعَ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ، أُخِذَ مِنَ الْقَمْقَام وَهُوَ الْجَيْشُ يَجْتَمِعُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنا حَتَّى يَكْثُرَ وَيَنْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ" (٢).

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ السِّكِّيتِ فِي كِتَابِ "الْمُكَنَّى وَالْمُثَنَّى": "قَمْقَمَ اللهُ عَصَبَهُ: أَيْ أَيْبَسَهُ" (٣).

أَبُو عَمْرٍو: "وَيُقَالُ لِمَا يَبِسَ مِنَ الْبُسْرِ: الْقَعْقَمُ" (٤).

وقال: "وَيُقَالُ: اسْتَأْصَلَ اللهُ شَأْفَتَهُ" (٥).

أَيْ اقْتَلَعَ اللهُ مَالَهُ كَمَا تُسْتَأْصَلُ الشَّأْفَةُ. وَيُقَالُ أَيْضًا: أَتَى اللهُ عَلَى شَأْفَتِهِ، وَالشَّأْفَةُ قَرْحَةٌ تَكُونُ فِي أَسْفَلِ رِجْلِ الْإِنْسَانِ وَفِي خُفِّ الْبَعِيرِ.

وقال: "يُقَالُ: أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَهُ وَزَأْمَتَهُ وَرَجْمَتَهُ" (٦): أَيْ كَلَامَهُ.

قوله: "لَا يُقَالُ: أَبَادَ اللهُ خَضْرَاءَهُمُ" (٧).

ع: هَذِهِ رِوَايَةُ أَبِي حَاتِمٍ السَّجَسْتَانِي عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُهُ


(١) البارع: ٣٢٤.
(٢) الفاخر: ١٩٩؛ الزاهر: ١/ ٣٣٦؛ مجمع الأمثال: ٢/ ٤٩٩؛ شرح أدب الكتاب: ١٥٦.
(٣) ل (قمم).
(٤) ذيل الأمالي والنوادر: ٥٧.
(٥) أدب الكتاب: ٤٩.
(٦) نفسه.
(٧) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>