للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الثاني الوصف الداخلي للكتاب]

يقع كتاب "الانتخاب في شرح أدب الكتَّاب" في: ١١٤ الورقة، وسطوره بين: ٣٧ و ٣٩، أما مقياسه ف: ٣٠/ ٢٧.

وقد استهل الشارح كتابه بمقدمة منهجية لا تتجاوز عشرة أسطر، نبّه فيه على أنه ألفه: للاستعانة به في التعليم والتدريس، والرغبة في تسجيل اسمه ضمن قائمة أفذاذ الأئمة وكبار العلماء الذين كان لهم السبق في شرح أصل من أصول الأدب الهامة. ولأن غايته كانت تعليمية أكثر منها إبراز ذاته وعرض كفاءته العلمية، فإنه اختصره غاية الاختصار، وحرص على أن يرد كل قول إلى قائله، ورمز له بحرف قصد ترك التطويل، يقول: "أما بعد حمد الله على آلائه، وصلواته على محمد رسوله وخاتم أنبيائه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصفيائه، فإني جمعت في هذا الكتاب جميع ما تأدّى إليّ من كلام العلماء باللغة والنحو على "أدب الكتَّاب" لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة. [الدينوري] (١) ومن شرح [ابن السيد البطليوسي في كتابه "الاقتضاب في شرح أدب الكتَّاب"] (٢)، وتفسير الأبيات المستشهد بها فيه، والتنبيه على الأغلاط الواقعة في أصله، أو من قبل الناقلين. وجعلته تذكرة لنفسي، وعدة لدرسي، واختصرته غاية الاختصار لقصدي به قصد التذكار. ونسبت كل قول إلى قائله، بعلامات تدل على أسمائهم، طلبًا لترك التطويل بالإفصاح عنهم. فجعلت ط: علامة أبي محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي، وز: علامة الزجاج، ود: علامة عما نقلته من خط الأستاذ أبي سليمان داود بن [يزيد] (٣) السعدي، وع:


(١) بياض في الأصل.
(٢) بياض في الأصل، ولعلّ الصواب ما أثبتناه.
(٣) بياض في الأصل، ولعلّ الصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>