للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِسَانًا عَرَبِيًّا﴾ (١).

[المطلب الثاني: الشاهد من الحديث النبوي]

أما الأحاديث التي استشهد بها الجذامي فقد بلغت ٩٢ حديثًا منها حديث قدسي واحد (قال الله ﷿: ابن آدم، ألم أحملك على الخيل وزوجتك النساء وجَعَلْتُكَ تَرْبَعُ وَتَدْسَعُ؟ قال: بلى يا رب، قال: فَأَيْنَ شُكْرُ ذلِكَ؟) (٢).

وقد أورد أغلبها في قواعد فقهية شرح به الجذامي جزءًا من مقدمة "أدب الكتاب" فنجد مثلًا: "نهى رسول الله في البيوع عن شرط وبيع" فهي تستدعي البحث عن الحديث وهكذا يورد الجذامي حديث الليث بن سعد حين وروده مكة فأورد مجموعة من الأحاديث: "نهى رسول الله عن بيع وشرط - قول عائشة : أمرني رسول الله أن أشتري بريرة فأعتقها - عن جابر قال: بعت من النبي بعيرًا فاشترط لي حملانه إلى المدينة" (٣).

وفي "القواعد الفقهية": قوله: (لا طلاق في إغلاق)، (لا قَودَ إلا بحديدة)، (لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ)، (العارية مُؤَدَّاةٌ)، (لا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ ولَا كَثَرٍ) (٤).

كما أن توثيق أغلب الأحاديث كان من كتب غريب الحديث كقوله : (مَا يَحْمِلُكُمْ عَنْ أَنْ تَتَايَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاسُ فِي النَّارِ) (٥). وقوله: "قال رسول الله : (مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً أَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَهَا) " (٦).) ومن هذه


(١) الانتخاب: ٦٤؛ سورة البقرة: الآية ٩٠، سورة المائدة: الآية ٤٨، سورة الأحقاف: الآية ١١.
(٢) الانتخاب: ٢٤٤.
(٣) الانتخاب: ٩٠.
(٤) الانتخاب: ٨٣.
(٥) الانتخاب: ٤٠٩.
(٦) الانتخاب: ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>