للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الأول أدب الكتَّاب في الأندلس

إن صدى هذا الكتاب بالأندلس واضح الأثر في ما نجده عنه من نقول وروايات فقد تناوله بالرواية والحفظ عدد كبير من الأدباء كانت لهم رحلات إلى المشرق، كقاسم بن أصبغ (١)، وأبي عبد البر الرياحي، وطاهر بن عبد العزيز (٢). أو الوافدين على بلاد الأندلس، وأهم شخصية مشرقية استقبلتها الأندلس أبو علي القالي البغدادي.

وقد أخذ الكتاب مباشرة عن مؤلفه أبو محمد قاسم بن أصبغ البياني، وسنده في فهرسة ابن خير (٣) وهو كالآتي:

ابن خير (٤): أبو الحسن يونس بن مغيث (٥): أبو عمر أحمد بن أبي الحذاء (٦): أبو القاسم عبد الوارث بن جبرون (٧): القاسم بن أصبغ البياني: أبو محمد بن قتيبة.

واشتهرت بعد ذلك رواية أبي علي القالي بأسانيد وروايات مختلفة نذكر منها:


(١) هو قاسم بن أصبغ البياني، عالم وراوية (ت ٣٤٠ هـ)؛ جذوة الاقتباس: ٣١١؛ تاريخ علماء الأندلس: ١/ ٢ (ت ٤٠٣ هـ)، ٧٧٩؛ المرتبة العليا: ٨٤.
(٢) أستاذ ابن القوطية وجماعة؛ طبقات الزبيدي: ٢٣٧.
(٣) فهرست ابن خير ٣٥٥.
(٤) هو أبو بكر محمد بن خير عمر بن خليفة الأموي الإشبيلي، فقيه مقرئ، ومحدث متقن (ت ٥٧٥ هـ)؛ بغية الملتمس: ١/ ١٤٢.
(٥) هو أبو الحسن يونس بن مغيث كان عارفًا باللغة والإعراب، عالمًا بالغريب والأنساب (ت ٥٣٢ هـ)؛ الصلة: ٢/ ٦٨٨.
(٦) هو أبو عمرو أحمد بن داود بن الحذاء التميمي، من المحدثين الثقات (ت ٤٦٧ هـ)؛ الصلة: ١/ ٦٢ - ٦٣؛ بغية الملتمس: ٢/ ٧٠٦.
(٧) هو أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان بن جبرون، روى عن قاسم بن أصبغ فأكثر، وعن وهب بن مسرة؛ بغية الملتمس: ٢/ ٥٢٠ جذوة المقتبس (ت ٦٦٩ هـ) ضبط: "حبرون" بالحاء المهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>