للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا أُبْدِلَ مِنَ القَوَافِي (١)

قَوْلُهُ:

وَاللهِ مَا فَضْلِي (٢)

ط: "هَذَا الرَّجَزُ لأَبِي الجَرَّاحِ العُقيْلِيِّ. وَالْمُرَادُ بِالفَضْلِ هَا هُنَا: الإِنْعَامُ وَالإِفْضَالُ، وَلَمْ يُرِدِ الفَضْلَ الَّذِي هُوَ الشَّرَفُ. وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ: وَاللهِ مَا فَضْلِي عَلَى الْجِيرَانِ إِلَّا فَضْلِي عَلَى الأَخْوَالِ وَالأَعْمَام. وَيَعْنِي بِالجِيرَانِ مَنِ اسْتَجَارَ بِهِ، فَحَذَفَ الفَضْلَ الثَّانِي الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ عَلَى اخْتِصَارٍ، أَيْ: مَا أَوْلَيْتُ جِيرَانِي مِنَ الفَضْلِ فَإِنَّمَا أُولي مِثْله الأَحْوَالَ وَالأَعْمَامَ" (٣).

"وَالرَّجَزُ الثَّانِي (٤) لَا أَعْلَمُ قَائِلَهُ، وَزَادَ كُرَاعُ قَبْلَهُ:

قَالَتْ سُلَيْمَى لَا أُحِبُّ الجَعْدِينْ (٥)

وَلَا القِصَارَ إِنَّهُمْ مَنَاتِينْ" (٦)


(١) أدب الكتاب: ٤٨٩ بزيادة باب.
(٢) أنشده في أدب الكتاب: ٤٩٠. وتمامه:
والله ما فضلي على الجيران … إلا على الأخوال والأعمام
ويروى "على الإخوان" وهو لأبي الجراح العقيلي في الاقتضاب: ٣/ ٣٠٠، وبدون عزو في شرح الجواليقي: ٢٤٢.
(٣) الاقتضاب: ٣/ ٣٠٠ - ٣٠١.
(٤) أنشده في أدب الكتاب: ٤٩٠، وهو:
يا رب جعد لو تدرين … يضرب ضرب السبط المقاديم
(٥) البيتان في الكتاب: ٣/ ٦٢٧، لضب بن نعرة؛ شرح أبياته للنحاس: ٣٧٩؛ لحن العامة: ١٩٨؛ المفصل: ٥/ ٢٧؛ التكملة: ١٨١.
(٦) الاقتضاب: ٣/ ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>