للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الدوائر]

د: يَعْنِي بِهَا لُمَعًا مِنْ لَوْنٍ آخَرَ.

قوله: "ثَمَانَ عَشْرَةٍ" (١).

د: صَوَابُهُ: ثَمَانِيَ عَشْرَةَ (٢).

ط: "ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي كِتَابِ "الدِّيبَاجَةِ" الثَّمَانَ عَشْرَةَ دَائِرَةً كُلَّهَا، وَذَكَرَهَا كُرَاعٌ فَمِنْهُنَّ: دَائِرَةُ الْمُحيَّا وَهِيَ اللَّاصِقَةُ بِأَسْفَلِ النَّاصِيَةِ، وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ اللَّطَاةِ (٣) وَهِيَ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَبْهَةِ، فَإِنْ كَانَتْ دَائِرَتَيْنِ فَهُوَ نَطِيحٌ (٤)، وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ اللَّاهِزِ وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي اللِّهْزِمَةِ، وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ الْمُعَوَّذُ: وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي مَوْضِعِ الْقِلَادَةِ، كَذَا فِي كِتَابِ أَبِي عُبَيْدَةَ بِالذَّالِ مُعْجَمَةً وَوَاوٍ مَفْتُوحَةٍ مُشَدَّدَةٍ كَأَنَّهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّعْوِيذِ مِنْ قَوْلِكَ: عَوَّذْتُ الصَّبِيَّ تَعْوِيذًا أَوْ مُعَوَّذًا إِذَا جَعَلْتَ فِي عُنُقِهِ عُوذَةً كَمَا تَقُولُ: مَزَّقْتُ الشَّيْءَ تَمْزِيقًا وَمُمَزِّقًا.

وَأَمَّا كُرَاعٌ فَقَالَ: دَائِرَةُ الْعَمُودِ بِدَالٍ غَيْر مُعْجَمَةٍ عَلَى وَزْنِ رَسُولِ.

وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ السَّمَامَةِ: وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي وَسَطِ الْعُنُقِ فِي غَيْرِهِا.

وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ الْبَنِيقَتَيْنِ: وَقَالَ كُرَاعٌ: الْبَنِيقَيْنِ وَهُمَا الدَّائِرَتَانِ فِي نَحْرِ الْفَرَسِ.

وَمِنْهُنَّ دَائِرَةُ النَّاحِرِ: وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي الْجِرَانِ إِلَى أَسْفَلِ مِنْ ذَلِكَ.


(١) أدب الكتاب: ١٣٥.
(٢) كذا في أدب الكتاب المحقق.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>