للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرَادَ بِالْعَقُورِ: السَّوْطَ، وَقِيلَ: الرَّحْلُ وَهُوَ الصَّحِيحُ" (١).

قوله: (طويل)

أَلَحَّ عَلَى أَكْتَافِهِمْ (٢)

ط: "هَذَا الْبَيْتُ لِلْبُعَيْثِ الْمُجَاشِعِيِّ. وَصَدْرُهُ:

أَلَدُّ إِذَا لَاقَيْتُ قَوْمًا بِخُطَّةٍ

الْأَلدُّ: الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ، وَالْقَتَبُ الْعُقَرُ: الَّذِي يَعْقِرُ ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَيْ يَجْرَحُهُ، مَدَحَ نَفْسَهُ بِأَنَّهُ حَاذِقٌ بِالْخِصَامِ، عَارِفٌ بِوُجُوهِ الْحِجَاجِ وَالْكَلَامِ، وَإِذَا عَلِقَ بِخَصْمٍ لَمْ يَنْفَصِلْ عَنْهُ حَتَّى يُؤَثِّرَ فِيهِ كَتَأْثِيرِ الْقِتْبِ فِي ظَهْرِ الدَّابَّةِ" (٣).

د: "أَبُو عُبَيْدٍ: الْمِلْحَاحُ: هُوَ الَّذِي يَعَضُّ، وَالْمِرْكَاحُ هُوَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ فَيَكُونُ مَرْكَبُ الرَّجُلِ فِيهِ عَلَى آخِرَةِ الرَّحْلِ".


(١) الاقتضاب: ٢/ ١١٧.
(٢) أنشده ابن قتيبة في أدب الكتاب: ٢٠٨، وتمامه: ألح على أكتافهم قتب عقر. وهو والشطر الذي بعده للراعي في شعره: ١٢؛ السمط: ١/ ٢٩٦.
(٣) الاقتضاب: ٣/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>