للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَعْلَمُ، فَذَهَبَتْ مَثَلًا" (١).

د: "أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْخِشَاشُ هُوَ الَّذِي يُجْعَلُ فِي عَظم أَنْفِ الْبَعِيرِ، وَالْعِرَانُ أَنْ يُجْعَلَ فِي الْوَتْرَةِ وَهِيَ مَا بَيْنَ الْمَنْخِرَيْنِ، وَالْبُرَةُ الَّتِي تُجْعَلُ فِي أَحَدٍ جَانِبَيِ الْمِنْخَرَيْنِ وَهِيَ مِنْ صُفْرٍ، فَإِذَا كَانَتْ مِنْ شَعَرٍ فَهِيَ الْخِزَامَةَ (٢) " (٣).

ع: "قوله: وَالسَّفِيقُ وَالتَّصْدِيرُ لِلرَّحْلِ (٤)، هَذِهِ كُلُّها حُزْمٌ".

قوله: "هَذِهِ وَحْدَهَا بِغَيْرِ أَلِفٍ" (٥).

ط: "قَد قِيلَ: بَرَوْتُ النَّاقَةَ وَأَبْرَيْتُهَا لُغَتَانِ" (٦).

قوله: "وَلَا يُقَالُ عَقُورٌ إِلَّا لِلْحَيَوَانِ" (٧).

ط: "كَذَا قَالَ يَعْقُوبُ، وَهُو غَيْرُ صَحِيحٍ، لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ عَقُورٌ فِي غَيْرِ الْحَيَوَانِ، قَالَ الْأَخْطَلُ: (وافر)

وَلَا يَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ إِلَّا … بَنَاتُ الدَّهْرِ وَالْكَلِمُ الْعَقُورُ (٨)

وَإِنَّمَا يَعْنِي الْهِجَاءَ، وَهُوَ غَيْرُ ذِي رُوحٍ.

وَقَالَ بَعْضُ بَنِي زُبَيْدٍ (٩) فِي صِفَةِ نَاقَةٍ:

أَحَلْنَا بِالْقَطِيعِ عَلَى مَطَاهَا … وَلَمْ نَحْفَلْ بِتَأْثِيرِ الْعَقُورِ (١٠)


(١) المثل في مجمع الأمثال: ٢/ ٤٧٠؛ بلوغ الأرب: ٢/ ٧٤؛ جمهرة الأمثال: ١/ ١٣٨.
(٢) الألفاظ في أدب الكتاب: ٢٠٧.
(٣) غريب الحديث: ٣/ ٦٣؛ فقه اللغة: ٢٥٨.
(٤) أدب الكتاب: ٢٠٧.
(٥) أدب الكتاب: ٢٠٧.
(٦) الاقتضاب: ٢/ ١١٧.
(٧) أدب الكتاب: ٢٠٨.
(٨) ديوانه: ١/ ٢٧٢، روايته: وما.
(٩) قبائل كثيرة سكنوا دمشق واليمن الحجاز: معجم القبائل: ٢/ ٤٦٤.
(١٠) لم نقف على الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>