للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهْ نَسِيَ بُجَيْرٌ خَبَرَهْ" (١) بُجَيْرٌ: تَصْغِيرُ أَبْجَرَ تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ، أَرَادَ بِبُجْرِهِ فَحَذَفَ حَرْفَ الْجَرِّ فَوَصَلَ الْفِعْلَ فَنَصَبَ.

قوله: "مِنْ قِبَلِ الْكُوعِ" (٢).

ط: "الْكُوعُ رَأْسُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الْإِبْهَام، وَالْكُرْسُوعُ: رَأْسُ الزِّنْدِ الَّذِي يَلِي الْخِنْصِرَ" (٣) وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: "مَا يَعْرِفُ كُوعَهُ مِنْ كُرْسُوغِهِ" (٤) وَالْعَامَّةُ تَقُولُ مِنْ بَوْعِهِ.

الْأَصْمَعِيُّ فِي "خَلْقِ الْإِنْسَانِ": "الْفَلَجُ فِي الرِّجْلِ: تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ السَّاقَيْنِ، وَفِي الْأَسْنَانِ؛ تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ، يُقَالُ: رَجُلٌ أَفْلَجُ وَامْرَأَةٌ فَلْجَاءُ، وَالْفَجَجُ (٥): تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ الْفَخِذَيْنِ، وَرَجُلٌ أَفْجٌ وَامْرَأَةٌ فَجْجَاءُ" (٦)

وَقَالَ: رَجُلٌ آدَرُ (٧) وَمَأْدُورٌ، وَقَدْ أَدِرَ يَأْدَرُ أَدَرًا، وَهِيَ الْأَدْرَةُ.

وَثَبَتَ فِي كِتَابِ أَبِي جَعْفَرَ بْنِ قُتَيْبَةَ: الْمَشَقُ (٨) بِفَتْحِ الشِّينِ، وَعِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ بِإِسْكَانِهَا.

ع: تَتَسَحَّجُ (٩) أَيْ تَنْسَلِخُ.

قوله: "أَنْ تَصْطَكَّ رُكْبَتَاهُ" (١٠) زَادَ الْأَصْمَعِيُّ: مِنْ بَاطِنٍ (١١).


(١) المثل في جمهرة الأمثل: ٢/ ٣٨؛ المستقصى: ٢٤٨، ل (بجر).
(٢) أدب الكتاب: ١٣٨.
(٣) الاقتضاب: ١/ ٧٧.
(٤) مجمع الأمثال: ١/ ٢١.
(٥) أدب الكتاب: ١٣٨.
(٦) خلق الإنسان: ٢٢٦.
(٧) أدب الكتاب: ١٣٨.
(٨) نفسه.
(٩) نفسه.
(١٠) أدب الكتاب: ١٣٩.
(١١) خلق الإنسان: ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>