للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَعْقُوبُ: "مَا بِهِ حَبَضٌ وَلَا نَبَضٌ: أَيْ مَا بِهِ حَرَاكٌ" (١).

ابْنُ الْأَنْبَارِي: "فِي قَوْلِهِمْ: مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ وَلَا مَيْرٌ (٢)، قَالَ: الْخَيْرُ هُنَا الْمَالُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨)(٣) أَيْ لِحُبِّ الْمَالِ لَبَخِيلٌ، وَيُقَالُ: الْخَيْرُ كُلُّ مَا رَزَقَهُ اللهُ عِبَادَهُ، وَهُوَ الَّذِي يُرَادُ فِي هَذَا الْمَثَلِ، وَالْمَيْرُ، مَا جُلِبَ لِيُتَزَوَّدَ بِهِ وَيُتَقَوَّتَ" (٤).

ابْنُ الْأَنْبَارِي: "فِي قَوْلِهِمْ: مَا يَعْرِفُ قَبِيلًا مِنْ دَبِيرٍ (٥)، أَيْ الْإِقْبَالَ مِنَ الْإِدْبَارِ، أَيْ مَا أَقْبَلَ بِهِ مِنَ الْقَتْلِ إِلَى الصَّدْرِ مِمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنْهُ، وَقِيلَ: مَا يَعْرِفُ الشَّاةَ الْمُقَابَلَةَ مِنَ الشَّاةِ الْمُدَابَرَةِ، وَالْمُقَابَلَةُ: الَّتِي شُقَّتْ أُذُنُهَا إِلَى قُدَّامَ، وَالْمُدَابَرَةُ: الَّتِي شُقَّتْ مِنْ مُؤَخَّرِ أُذُنِهَا وَتُتْرَكُ الْأُذُنُ مُعَلَّقَةً إِلى قُدَّامَ أَوْ إِلَى خَلْفَ" (٦).

ابْنُ الْأَنْبَارِي: "يُقَالُ: بَقِينَا بَيْنَ كُلِّ حَاذِفٍ وَقَاذِفٍ (٧)، الْحَاذِفُ: الَّذِي يَحْذِفُ بِالْعَصَا، وَالْقَاذِفُ: الَّذِي يَقْذِفُ بِالْحِجَارَةِ أَي يَرْمِيَانِ بِهِمَا.

وَقَالَ الْفَرَّاءُ: بَيْنَ كُلِّ حَادٍ وَقَادَفٍ، وَبَيْنَ كُلِّ وَقَاذِفٍ بِحَذْفِ الْفَاءِ مِنَ الْحَاذِفِ (٨).


(١) تهذيب إصلاح المنطق: ٧٩٣.
(٢) الزاهر: ١/ ٥٠٧؛ أدب الكتاب: ٤٦؛ مجمع الأمثال: ٢/ ١٥٧؛ فصل المقال: ٣٣٩؛ المستقصى ٣٣٩؛ جمهرة الأمثال: ٢/ ٢٦٦، ل (خير).
(٣) سورة العاديات (١٠٠): الآية ٨.
(٤) الزاهر: ١/ ٥٠٧.
(٥) مجمع الأمثال: ٢/ ١٤٨؛ الفاخر: ١٨؛ الزاهر: ١/ ١٨٠؛ أمثال أبي عكرمة: ٤٠؛ المستقصى: ٣٠٧؛ جمهرة الأمثال: ٢/ ٢٨٦، ل (دبر، قبل).
(٦) الزاهر: ١/ ١٨٠.
(٧) الزاهر: ٢/ ٧٥، أمثال أبي عكرمة: ٤٠؛ الفاخر: ١٨؛ مجمع الأمثال: ٢/ ٣٤؛ جمهرة الأمثال: ١/ ٢١٢؛ ل (حذف).
(٨) الزاهر: ٢/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>