للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا يُغَيَّرُ مِنْ أَسْمَاءِ الْبُلْدَانِ (١)

قَوْلُهُ: "قَالَ الفَرَزْدَقُ" (٢).

ط: "يَمْدَحُ بِهَذَا الْبَيْتِ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ (٣) وَيَذُمُّ الْبَصْرَةَ. وَنَسَبَهَا إِلَى الْحُمُقِ وَهُوَ يُرِيدُ أَهْلَهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦)(٤)، وَالْمُرَادُ صَاحِبُهَا. وَمِثْلُهُ قَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ: (كامل)

حَمَلَتْ بِهِ فِي لَيْلَةٍ مَزْؤُودَةٍ … كَرْهًا وَعَقْدُ نِطَاقِهَا لَمْ يُحْلَلٍ (٥) " (٦)

د: وَبَعْدَهُ: (بسيط)

فَجُودُهُ مُتْعِبٌ شُكْرِي وَمِنَّتُهُ … وَكُلَّمَا ازْدَدْتُ شُكْرًا زَادَنِي مِنَنًا (٧)

يَرْمِي بِمِنَّيْهِ أَقْصَى مَسَافَتِهَا … وَلَا يُرِيدُ عَلَى مَعْرُوفِهِ ثَمَنًا

قَوْلُهُ: "وَأَسْنُمَةُ" (٨):

ط: "قَدْ حُكِيَ أَسْنُمَةُ بِفَتْحِ الأَلِفِ، وَهُوَ مِنْ غَرِيبِ الأَبْنِيَةِ، لِأَنَّ سِيبَوَيْهِ


(١) أدب الكتاب: ٤٢٩. بزيادة "باب".
(٢) أدب الكتاب: ٤٢٩، والبيت هو:
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له … ما كانت البصرة الحمقاء لي وطنا
ديوانه: ٢/ ١٥٣؛ الاقتضاب: ٣/ ٢٧٢؛ شرح الجواليقي: ٢٢٤.
(٣) هو عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، قتل مع ابن الأشعث بالبصرة؛ جمهرة ابن حزم: ١١٢؛ الخزانة: ٧/ ٥٨١.
(٤) سورة العلق (٨٧) الآية ١٦.
(٥) البيت في ديوان الهذليين: ٢/ ٩٢؛ الكامل: ١/ ١٣٥؛ المعاني الكبير: ١/ ٥١٩؛ أمالي ابن الشجري: ١/ ٢٢٤؛ الحماسة البصرية: ١/ ١٩٩؛ شرح الحماسة للشنتمري: ١/ ٢٨٠؛ المستطرف: ٢/ ٢٨٦؛ شرح أبيات المغني: ٨/ ٣٢؛ شرح الأشموني: ٢/ ٢٩٩.
(٦) الاقتضاب: ٣/ ٢٧٢.
(٧) البيتان للفرزدق ولم أقف عليهما في ديوانه.
(٨) أدب الكتاب: ٤٣٠، جبل بقرب طخفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>