للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ. قَالَ الشَّاعِرُ وَهُوَ العُرْيَانُ الجَرْمِيُّ (١): (طويل)

وَمَنْحَرُ مِئْنَاثٍ يُجَرُّ حُوَارُهَا … وَمَوْضِعُ إِخْوَانٍ إِلَى جَنْبِ إِخْوَانِ (٢)

قَالَ: يُرِيدُ جَفْنَةً إِلَى جَنْبِ جَفْنَةٍ (٣).

ط: "وَيُقَالُ: قِمَاصٌ وَقُمَاصٌ (٤): الضَمُّ وَالكَسْرُ جَائِزَانِ، ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ" (٥).

د: سِيبَوَيْهِ: "وَقَدْ جَاءَ عَلَى "فُعَالٍ" قَالُوأ: النُّزَاءُ وَالقُمَاصُ" (٦).

قَوْلُهُ: "تَمْرٌ شِهْرِيزٌ" (٧).

ط: "أَمَا الَّذِي بِالشِّينِ مُعْجَمَةً فَلَا أَحْفَظُ فِيهِ غَيْرَ الكَسْرِ، وَأَمَّا الَّذِي بِالسِّينِ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ فَإِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ حَكَى فِيهِ الكَسْرَ وَالضَمَّ (٨). وَحَكَى نَحْوَ ذَلِكَ اللِّحْيَانِيُّ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُقَالُ: تَمْرٌ سِهْرِيزٌ عَلَى الصِّفَةِ، وَتَمْرٌ سِهْرِيزٍ عَلَى الإِضَافَةِ، وَكَذَلِكَ بِالشِّينِ" (٩).

ع: "سهْرِيزٌ: أَحْمَرُ بِالفَارِسِيَّةِ" (١٠).

قَوْلُهُ: نَحْنُ فِي العِلْوِ وَهُمْ فِي السِّفْلِ" (١١).


(١) هو العريان بن سهلة الجرمي، جاهلي. ولا يعلم إن كان من جرم طيء، أو جرم قضاعة. ينظر نوادر أبي زيد ٦٥؛ شرح حماسة المرزوقي: (ح ٧١١)؛ الخزانة: ٦/ ٦٥ نوادر المخطوطات: ١/ ٨٧.
(٢) البيت في شرح الحماسة للشنتمري: ٢/ ١٠٠١ ويروى (يحن حوارها). شرح الحماسة للمرزوقي: (ح ٧١١)؛ الخزانة: ٦/ ٦٥. اللسان: (خون).
(٣) غريب الحديث للخطابي: ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥.
(٤) أدب الكتّاب: ٣٩٦.
(٥) الاقتضاب: ٢/ ٢١٤.
(٦) الكتّاب: ٤/ ١٤. والنزاء: السفاد. القماص: ضرب الدابة برجلها.
(٧) أدب الكتّاب: ٣٩٦.
(٨) النبات: ٢/ ٣١٩.
(٩) المخصص: ١١/ ١٣٣؛ الإصلاح: ١٧٦؛ شرح الفصيح: ٢٢٥.
(١٠) المعرب: ١٩٩؛ الفصيح: ٥٣. اللسان (شهرز - سهرز).
(١١) أدب الكتّاب: ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>