للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَغَيْرُهُ (١). وَيُقَالُ: سَحَاةٌ عَلَى وَزْنِ قَطَاةٍ. وَقَدْ تَقَدَّمَ" (٢).

قَوْلُهُ: "وَهِيَ البَاءَةُ" (٣).

ط: "يُقَالُ لِلنِّكَاح: البَاءَةُ وَالبَاءُ مَهْمُوزَانِ. وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ: "عَلَيْكُمْ بالبَاءَةِ" (٤). وَيُرْوَى: "عَلَيْكُمْ بِالبَاءِ". وَأَنْشَدَ يَعْقُوبُ لِعُمَرَ بْنِ لَجَأٍ (٥):

يُعْرِسُ أَبْكَارًا بِهَا وَعُنَّسَا … أَحْسَنَ عِرْسٍ بَاءَةً إِذْ أَعْرَسَا (٦)

وَيُقَالُ أَيْضًا: "بَاهٌ" بِالهَاءِ [عَلَى وَزْنِ جَاهٍ] (٧)، حَكَاهُ صَاحِبُ "العَيْنِ" (٨)، وَذَكَرَهُ أَبُو تَمَّامٍ الطَائِيُّ فِي شِعْرِهِ فَقَالَ: (كامل)

بيضٌ يَجُولُ الحُسْنُ فِي وَجَنَاتِهَا … والمِلْحُ بَيْنَ نَظَائِرٍ أَشْبَاهِ (٩)

لَمْ يَجْتَمِعْ أَمْثَالُهَا فِي مَوْطِنٍ … لَوْلا صِفَاتٌ فِي كِتَابِ البَاهِ (١٠)

قوله: "وَلَا يُقَالُ: وِفَازٌ" (١١).

ط: "وِفَازٌ": صَحِيحٌ، قَدْ ذَكَرَهُ اللُّغَوِيُّونَ وَالقِيَاسُ أَيْضًا يُوجِبُهُ، لأَنَّ الوَاحِدَ وَفَزٌ، كَجَمَلٍ، فَيَجِبُ أَنْ يُقَالَ: "أَوْفَازٌ" كَأَجْمَالٍ وَجِمَالٍ، وَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ: "إِفَازٌ" أَيْضًا كَمَا يُقَالُ: إِشَاحٌ وَوِشَاحٌ" (١٢).


(١) الإصلاح: ١٣٩.
(٢) الاقتضاب: ١٧١.
(٣) أدب الكتّاب: ٣٦٩.
(٤) الحديث في سنن الترمذي: ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣ سنن النسائي: ٦/ ٥٧.
(٥) عمر بن لجأ مصاد بن ربيعة بن تيم، شاعر أموي مات بالأهواز سنة (١٠٥ هـ).
ينظر: الشعر والشعراء: ٢/ ٦٨٠. نقائض جرير والفرزدق: ٢/ ٤٨٧.
(٦) لم أجد البيت في ديوانه المطبوع ولعله في نسخة أخرى لم تصل إلينا. والبيت في اللسان (بوا - رجس).
(٧) زيادة من الشارح وليس من كلام ابن السيد في الاقتضاب: ٢/ ١٧٢.
(٨) العين: ٨/ ٤١١ - ٤١٢.
(٩) ديوانه: ٣/ ٣٤٦. ويروي (تجتمع - كتاب الله).
(١٠) الاقتضاب: ٢/ ١٧١.
(١١) أدب الكتّاب: ٣٦٩.
(١٢) الاقتضاب: ٢/ ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>