للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِسَلْمَى بِشَرْقِيِّ الْقَنَانِ مَنَازِلٌ … وَرَسْمٌ بِصَحْرَاءِ الْبُلَيَّيْنِ حَائِلُ

تَحَمَّلَ مِنْهَا أَهْلُهَا وَخَلَتْ لَهَا … فَمِنْهَا مُسْتَبِينٌ وَمَاثِلُ (١) " (٢)

د: أبو عبيد: "وَيُقَالُ: الْمُصْرِخُ فِي الْمُغِيثِ وَهُوَ أَجْوَدُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ﴾ (٣).

أبو عبيد: "قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ النُّمَيْرِيُّ: دَلَّيْتُ رِجْلِي فِي رَهْوَةٍ فَهَذَا انْحِدَارٌ" (٤).

وأنشد أبو زيد:

إِذَا هَبَطْنَا رَهْوَةً أَوْ غَمْضَا (٥)

وقوله: "وَالظَّنُّ: يَقِينٌ وَشَكٌّ" (٦). مِنَ الْيَقِينِ: ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (٢٠)(٧).

وَقَوْلُ دُرَيْدِ: (طويل)

فَقُلْتُ لَهُمْ ظُنُّوا (٨)

د: يَجْمَعُ الْخَصِيَّ وَالْفَحْلَ (٩) مَا أَنْشَدَهُ أَبُو زَيْدٍ:

وَخَنَاذِيذَ خِصْيَةً وَفُحُولَا (١٠)


= ٣/ ٦٢؛ تاريخ بغداد: ٧/ ٢٩٦؛ إنباء الرواة: ١/ ٢٩١؛ الأعلام: ٢/ ١٨٨.
(١) ديوانه: ٢٦٣؛ وروايتهما:
اللبيين. . . . . وخلت لها … سنون. . . . . . . . . . . .
مختارات ابن الشجري: ٢٤٥؛ واللبيان: ماءان لبني العنبر، معجم البلدان: ٥/ ١٣.
(٢) الاقتضاب: ٣/ ١٨١.
(٣) سورة إبراهيم (١٤): الآية ٢٢.
(٤) غريب الحديث لأبي عبيد: ٤/ ١٤٦.
(٥) الرجز لرؤبة في ديوانه: ٨٠، وروايته: إذا اعتسفنا.
(٦) أدب الكتاب: ٢١٠.
(٧) سورة الحاقة (٦٩): الآية ٢٠.
(٨) تمام البيت:
بِأَلْفَيْ مُدَجَّجٍ … سَرَاتُهُمْ فِي الْفَارِسِيِّ الْمُسَرَّدِ
وقد سبق تخريجه.
(٩) أدب الكتاب: ٢١٠.
(١٠) البيت لخفاف بن ندبة في الحيوان: ١/ ٤١؛ اللسان: خند، والبيان والتبيين: ١/ ١٢٢ للبرجمي، وفي العين: ١/ ٣١٨، للنابغة. وصدر البيت: "وبراذ بن كابيات وأُتنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>