للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَأَنَّ الْهَدِيلَ (١): البيت.

وَالْبَغْيُ (٢): النَّشَاطُ.

قوله: (طويل)

أَرَى نَاقَتِي عِنْدَ المُحَصَّبِ (٣)

ط: "الْمُحَصَّبُ (٤): مَوْضِعُ رَمْيِ الْجِمَارِ بِمَكَّةَ، يَقُولُ: لَمَّا رَأَتْ نَاقَتِي أَهْلَ الْيَمَنِ يَرُوحُونَ إِلَى بِلَادِهِمْ عِنْدَ انْقِضَاءِ الْحَجِّ، وَالْإِبِلُ تُرَجِّعُ هَدِيلَهَا [إِذَا] (٥) حَنَّتْ إِلَى وَطَنِهَا، وَذَكَرَ نَاقَتَهُ وَإِنَّمَا يُرِيدُ نَفْسَهُ، وَلَمْ يُرِدْ وَاحِدًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَإِنَّمَا أَرَادَ جَمِيعَ مَنْ كَانَ بِمَكَّةَ مِنْهُمْ.

وَالْهَدِيلُ: يَكُونُ لِلْإِبِلِ وَالْحَمامِ، وَبَعْدَهُ:

فَقُلْتُ لَهَا قِرِّ فَإِنَّ رِكَابَنَا … وَرُكْبَانَهَا مِنْ حَيْثُ تَهْوِينَ نُزَّعُ

وَهُنَّ لَدَى الْأَكْوَارِ يُعْكَسْنَ بِالْبُرَى … عَلَى غَرَضٍ مِنَّا وَمِنْهُنَّ وُقَّعُ (٦) " (٧)

ع: الْمُرَجِّعُ (٨): بِالْكَسْرِ الطَّائِرُ، وَبِالْفَتْحِ الصَّوْتُ.

ع: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: "الْقَارِيَةُ طَائِرٌ أَخْضَرْ الظَّهْرِ أَصْفَرُ الْبَطْنِ طَوِيلُ الْمِنْقَارِ، وَهُوَ يَطِيرُ إِذَا أَحَسَّ بِالشِّتَاءِ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: تُشَبِّهُ الْعَرَبُ بِهِ


(١) تمامه:
الظَّالِعَ الرِّجْلِ وَسْطَهَا … مِنَ الْبَغْيِ شِرِيبٌ بِغَزَّةَ مُنْزِفُ
ديوانه: ٤٩؛ أدب الكتاب: ١٨٩.
(٢) نفسه.
(٣) تمامه:
شَاقَها. . . . . . . . . . . … رَوَاحُ الْيَمَانِي وَالْهَدِيلُ الْمُرَجَّعُ
والبيت لذي الرمة في ديوانه: ٢/ ٨٢٦؛ أدب الكتاب: ١٩٠.
(٤) وهو بين شعب قبيلة عمرو إلى شعب بني كنانة بمكة؛ معجم البلدان: ٥/ ٦٢.
(٥) الزيادة للمعنى.
(٦) ديوان ذي الرمة: ٢/ ٨٢٦.
(٧) الاقتضاب: ٣/ ١٦٠.
(٨) أدب الكتاب: ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>