للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَنَحْوِهِمَا" (١) " (٢).

قوله: "وَالنَّافِقَاءُ" (٣)، أَبُو عُبَيْدٍ: "هِيَ الْقَصَعَةُ وَالنَّفَقَةُ وَالرَّهَطَةُ وَالرُّمَمَةُ" (٤).

ز: "النِّفَاقُ: مَأْخُوذٌ مِنْ لَفْظِ النَّافِقَاءِ، وَالنِّفَاقُ أنْ يُسِرَّ خِلَافَ مَا يُبْدِي، وَيُقَالُ لِلْقَاصِعَاءِ (٥) أَيْضًا السَّابِيَاءُ، وَقِيلَ لَهَا السَّابِيَاءُ لأَنَّهَا لَا يُنْفِذُهَا وَيَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِنْفَاذِهَا جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ كَالْجِلْدَةِ الَّتِي يَخْرُجُ فِيهَا الْوَلَدُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَيُقَالُ لَهَا السَّابِيَاءُ".

وَفِي "الْجَمْهَرَةِ": "الْقَاصِعَاءُ مَا قَصَعَ فِيهِ الْيَرْبُوعُ، أَيْ دَخَلَ، وَالنَّافِقَاءُ مَا خَرَجَ مِنْهُ، نَفَقَ وَانْتَفَقَ: خَرَجَ، وَمِنْهُ النِّفَاقُ وَالْمُنَافِقُ لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي الْإِسْلَامِ ثُمَّ يَخْرُجُ عَنْهُ" (٦).


(١) العين مادة (مكو): ٥/ ٤١٢.
(٢) الاقتضاب: ٢/ ٩٤.
(٣) أدب الكتاب: ١٧٣ (النافقاء).
(٤) الغريب المصنف: ٢/ ٥٢١.
(٥) أدب الكتاب: ١٧٣.
(٦) الجمهرة (بعر): ١/ ٣١٦، (ف ق ن): ٣/ ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>