للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط: "يَصِفُ خَيْلًا، وَالنَّقْعُ: الْغُبَارُ، وَمُسْتَطِيرُهُ: مَا طَارَ مِنْهُ وَارْتَفَعَ.

وقوله: "كَأَنَّ آذَانَهَا": الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يَخْرُجْنَ كَأَنَّهُ قَالَ: مُشْبِعَةً آذَانُهَا أَطْرَافَ أَقْلَامِ" (١).

د: وَالْبَيْتُ لِعَدِيِّ بْنِ الرِّقَاعِ الْعَامِلِيِّ (٢).

ع: السُّبُوغُ: الطُّولُ وَالْكَمَالُ، يُقَالُ: سَبَغَ الشَّيْءُ سُبُوغًا إِذَا طَالَ. سَفِيَتِ النَّاصِيَةُ سَفًا، فَهِيَ سَفْوَاءٌ.

قوله: "قَالَ عَبِيدُ" (٣).

ط: "هُوَ عَبِيدُ بْنُ الْأَبْرَصِ الْأَسَدِيُّ وَقَبْلَهُ: (بسيط)

فَذَاكَ عَصْرٌ وَقَدْ أَرَانِي … تَحْمِلُنِي نَهْدَةٌ سُرْحُوبُ (٤)

وَالْمُضَبَّرُ (٥): الْمُدْمَجُ الشَّدِيدُ، وَالسَّبِيبُ (٦): شَعَرُ النَّاصِيَةِ، يُرِيدُ أَنَّ شَعَرَهَا كَثِيرٌ مُنتَشِرٌ عَلَى وَجْهِهَا كَمَا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: (متقارب)

وَأَرْكَبُ فِي الرَّوْعِ خَيْفَانَةٌ … كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ (٧)

وَخَلْقُهَا (٨): يَرْتفِعُ عَلَى وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأ وَمُضَبَّرٌ خُبَرُهُ، وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ مُضَبَّرٌ صِفَةً لِنَهْدَةٍ، وَخَلْقُهَا: مَفْعُولٌ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ بِهِ" (٩).


(١) الاقتضاب: ٣/ ٨٦.
(٢) عدي بن زيد بن الرقاع من عاملة، أبو داود، شاعر كبير من أهل الشام، مات سنة (٩٥ هـ). الأغاني: ٨/ ١٧٢؛ معجم الشعراء: ٨٦؛ الأعلام: ٤/ ٢٢١.
(٣) تمامه:
مُضَبَّرٌ خَلْقُهَا تَضْبِيرًا … يَنْسَقُّ عَنْ وَجْهِهَا السَّبِيبُ
ديوانه: ٩؛ شرح التبريزي: ٤٧٩؛ أدب الكتاب: ١٠٩.
(٤) ديوانه: ٩؛ مختار الشعر الجاهلي: ٢/ ١٣، روايته: أُرَانِي: جمهرة أشعار العرب: معلقته.
(٥) أدب الكتاب: ١٠٩.
(٦) نفسه.
(٧) ديوانه: ١٦٣؛ إصلاح المنطق: ١٦٣؛ الخيل لأبي عبيدة: ١٩؛ المغني: ٦٨٣.
(٨) أدب الكتاب: ١٠٩.
(٩) الاقتضاب: ٣/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>