للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالدَّرْكُ الأَسْفَلُ، أَيْ: الطَّبَقُ (١). وَقَالَ ابن مَسْعُودٍ: "هُوَ تَابُوتٌ مِنْ حَدِيدٍ مُبْهَمٌ عَلَى الكُفَّارِ لَا بَابَ لَهُ" (٢).

وَقَوْلُهُ: "وَالطَّرْدُ وَالطَّرَدُ" (٣).

ع: كَذَا قَالَ يَعْقُوبُ (٤) أَيْضًا، وَرَدَّهُ عَلَيْهِ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ فَقَالَ: "إِنَّمَا هُوَ الطَّرَدُ مُحَرَّكٌ، وَهُوَ مِنْ مَشْرُوطَاتِ أَهْلِ اللُّغَةِ، قَالُوا: إِنَّمَا يُقَالُ: طَرَدَ طَرَدًا مُحَرِّكًا، كَمَا قَالُوا: رَقَصَ رَقَصًا، وَرَمَلَ رَمَلًا" (٥).

وَالظَّعْنُ: الرَّحِيلُ. وَالشَّلُّ: الطَّرَدُ. وَالدَّأْبُ: العَادَةُ. وَالنَّشْرُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ. وَالشَّبَعُ: الشَّخْصُ. وَأَصْلُ الصَّدَعِ: الوَعِلُ بَيْنَ الوَعَلَيْنِ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِهِ إِذَا كَانَ وَسَطًا (٦).

د: "مَا لَهُ هَيْدٌ وَلَا هَادٌ (٧)، أَيْ: مَا لَهُ شَيْءٌ يَزْجُرُهُ. وَهَيْدَ وَهَادَ: زَجْرُ الإِبِلِ. قَالَ الرَّاجِزُ:

وَقَدْ جَدَوْنَاهَا بِهَيْدَ وَهَلَا (٨)

تَكُونُ للإِبِلِ [ … ] (٩). وَرِيحٌ رَيْدَةٌ (١٠)، أيْ: لَيِّنَةٌ. وَيُقَالُ: هِيَ الَّتِي


(١) أدب الكتّاب: ٥٢٧؛ الإصلاح: ٩٧.
(٢) ينظر تفسير الآية ١٤٥ من سورة النساء في: تفسير القرطبي: ٥/ ٤٢٥؛ الكشف: ١/ ٤٠٢؛ التبيان: ١/ ٤٠١.
(٣) أدب الكتّاب: ٥٢٧.
(٤) الإصلاح: ٩٧.
(٥) لم أجده في التنبيهات على أغلاط الإصلاح. ينظر: التهذيب: ١٣/ ٣١٩؛ الصحاح، اللسان: (طرد).
(٦) الألفاظ في: أدب الكتّاب: ٥٢٧؛ التهذيب: ٢/ ٤ - ٣٠٠، ٤/ ١٩١، ١١/ ٢٧٦ - ٣٣٨، ١٤/ ٢٠٢.
(٧) أدب الكتّاب: ٥٢٧.
(٨) البيت في الخزانة: ٦/ ٢٣٨ - ٣٩١ للقتال الكلابي عن ابن بري، ولغيلان بن حريث عن أبي محمد الأعرابي. وفي الإصلاح: ٣١؛ تهذيبه: ٨٩؛ شرح المفصل: ٤/ ٨٠.
(٩) بياض في الأصل.
(١٠) أدب الكتاب: ٥٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>