للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَخْنُقُ الإِنْسَانَ فَيَقْتُلُهُ" (١).

زَادَ فِي "كِتَابٍ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: "كَلَامُ العَرَبِ: الذِّبَحَةُ وَالذُّبَحَةُ عَلَى وَزَنِ التُّخَمَةِ".

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الهَجَرِيُّ (٢) فِي "نَوَادِرِهِ": "هِيَ الذُّبَحَةُ، بِفَتْحِ البَاءِ وَتَسْكِينِهَا، دَاءٌ يُصِيبُ الإِنْسَانَ فِي حَلْقِهِ" (٣).

وَفِي "المُصَنَّفِ" قَالَ الأَصْمَعِيُّ: الذُّبَحَةُ وَجَعٌ فِي الحَلْقِ، وَأَمَّا الذُّبَحُ فَهُوَ نَبْتٌ أَحْمَرُ" (٤).


(١) التهذيب: ٤/ ٤٧٠١. اللسان: (ذبح).
(٢) هو هارون بن زكريا أبو علي الهجرئ، عالم بالأدب. يرجح أنه من "هجر الأحساء"، سكن مكة، واجتمع فيها بالهمذاني صاحب الإكليل (ت ٣٠٠ هـ). ينظر: ديوان ابن الدمينة: ١٦٥؛ أبو علي الهجرئ للجاسر: ٧٠ - ٨٥ - ١٠١؛ الأعلام: ٨/ ٦٠.
(٣) نوادر أبي علي الهجرى: ٧٨ - ٧٩.
(٤) الغريب المصنف: ٢/ ٥٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>