للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والكيسانيّة: هم الّذين قالوا: لا ندري هذه الأفعال من الله، أم من العباد، ولا نعلم أيثاب النّاس بعد الموت أو يعاقبون.

والشيطانيّة قالوا: إنّ الله لم يخلق شيطانا.

والشريكيّة قالوا: إنّ السّيّئات كلّها مقدّرة إلّا الكفر.

والوهميّة قالوا: ليس لأفعال الخلق وكلامهم ذات، ولا للحسنة والسّيّئة ذات.

والروانديّة قالوا: كلّ كتاب أنزل من الله، فالعمل به حقّ؛ ناسخا كان أو منسوخا.

والبتريّة زعموا: أنّ من عصى ثمّ تاب لم تقبل توبته.

والناكثيّة زعموا: أنّ من نكث بيعة رسول الله ، فلا إثم عليه.

والقاسطيّة: فضّلوا طلب الدّنيا على الزّهد فيها.

والنظاميّة: تبعوا إبراهيم النظّام في قوله: من زعم أنّ الله شيء، فهو كافر.

وانقسمت الجهميّة اثنتي عشرة فرقة:

المعطّلة: زعموا أنّ كلّ ما يقع عليه وهم الإنسان، فهو مخلوق، ومن ادّعى أنّ الله يرى، فهو كافر.

والمريسيّة قالوا: أكثر صفات الله مخلوقة.

والملتزمة: جعلوا الباري في كلّ مكان.

والوارديّة قالوا: لا يدخل النّار من عرف ربّه، ومن دخلها لم يخرج منها أبدا.

والزنادقة قالوا: ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربّا؛ لأنّ الإثبات لا يكون إلّا بعد إدراك الحواسّ، وما يدرك فليس بإله، وما لا يدرك لا يثبت.

والحرقية: زعموا أنّ الكافر تحرقه النّار مرّة واحدة، ثمّ يبقى محترقا أبدا لا يجد حرّ النّار.

<<  <   >  >>