للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمخلوقيّة: زعموا أنّ القرآن مخلوق.

والفانيّة: زعموا أنّ الجنّة والنّار تفنيان، ومنهم من قال: إنّهما لم تخلقا.

والمغيرية: جحدوا الرّسل، فقالوا: إنّما هم حكّام.

والواقفيّة قالوا: لا نقول إنّ القرآن مخلوق، ولا غير مخلوق.

والقبريّة: ينكرون عذاب القبر والشّفاعة.

واللفظيّة قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق.

وانقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة:

التاركيّة قالوا: ليس لله ﷿ على خلقه فريضة سوى الإيمان به، فمن آمن به وعرفه، فليفعل ما شاء.

والسّائبية قالوا: إنّ الله تعالى سيّب خلقه ليعملوا ما شاؤوا.

والراجية قالوا: لا نسمّي الطّائع طائعا، ولا العاصي عاصيا؛ لأنّا لا ندري ما له عند الله.

والشّاكية قالوا: إنّ الطّاعات ليست من الإيمان.

والبيهسيّة قالوا: الإيمان: العلم، ومن لا يعلم الحقّ من الباطل، والحلال من الحرام؛ فهو كافر.

والعملية قالوا: الإيمان عمل.

والمنقوصية قالوا: الإيمان لا يزيد، ولا ينقص.

والمستثنية: نفوا الاستثناء في الإيمان.

والمشبّهة يقولون: لله بصر كبصري، ويد كيدي.

والحشويّة: جعلوا حكم الأحاديث كلّها واحدا، فعندهم أنّ تارك النّفل كتارك الفرض.

<<  <   >  >>