وبناءَهَا (١)، وفِناءَها إنْ كان (٢)، ومُتَّصِلًا بها لمصلحتِهَا كالسَّلالِيم، والرُّفوفِ المسمَّرةِ، والأبوابِ المنصوبةِ (٣)، والخَوَابِي المدفونةِ (٤)، وما فيها من شجرٍ، وعُرُشٍ (٥)، لا كَنْزٍ،
= ويدخل في بيع الأرض المعدن الجامد كالذهب والحديد؛ لأنه من أجزائها، ولا يدخل المعدن الجاري كالنفط - وهو البترول الآن -، بل الناس فيه شركاء، لكنه يُملك بحيازته.
(١) أي: بناء الجدران والأسقف.
(٢) وهو ما اتسع أمامها إن كان لها فناء، والآن في الوقت الحاضر الفناء لا يدخل في ملك الأرض، والأصل أن الفناء يكون مملوكا لصاحب الأرض، لكن النظام الآن لا يدخل الفناء المتسع أمام الدار في ملك الدار، والقول الثاني: أنه لا يملك، وإنما يثبت فيه حق الاختصاص فقط.
(٣) أي: الشيء المثبت بالدار لمصلحة الدار، كالسلاليم - جمع سلم، وهو المرقاة والدرج - والرفوف المسمرة، أي: المثبتة في الدار، فإن كانت السلاليمُ والرفوفُ غير مثبتة في الجدار فلا تدخل، ويدخل كذلك الأبواب المنصوبة في الدار، أما غير المنصوبة كأن تكون موضوعة بدون تثبيت فلا تدخل في البيع.
(٤) الخوابي: جمع خابية، وهي: وعاء الماء الذي يحفظ فيه، فالأوعية المدفونة في الارض التي يضعون فيه الماء تدخل في البيع ونحوه، مثل الخزان الذي يكون تحت الأرض، وأيضا الخزان الذي فوق الدار كما هو في عرفنا في السعودية.
(٥) أي: تناول ما فيها من شجر مغروس، وعُرُش وهي كما قال =