= - بتخفيف الفاء-)، رواه الدارقطني، والبيهقي، وابن أبي شيبة، وهو موقوف ضعيف. وكذلك، فإن العرب يعتدون بالكفاءة في النسب، ويأنفون من نكاح الموالي، ويرون ذلك نقصاً وعاراً. قاله في الكشاف.
فلا تزوج عربي من ولد إسماعيل بعجمي، لكن هناك مسألة مهمة يغفل عنها كثير من الناس، وهي أن العرب كلهم بجميع قبائلهم يكافئ بعضهم بعضاً، سواءً كانوا من قريش أو من غيرهم. هذا المذهب، وسائر الناس -وهم غير العرب- بعضهم لبعضٍ أكفاء، ولا يكافئون العرب، فالعرب أعلى نسباً من غيرهم، قال في الإقناع وشرحه:(والعرب من قرشي وغيره بعضهم لبعض أكفاء) لأن الأسود بن المقداد الكندي تزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، وزوج أبو بكر أخته الأشعث بن قيس الكندي وزوج علي ابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب ﵁(وسائر الناس أي باقيهم بعد العرب بعضهم لبعض أكفاء) لظاهر الخبر السابق).
والقول الثاني في المذهب: لا يكافئ العربُ بني هاشم.
(١) المحرمات في النكاح ضربان: محرمات إلى الأبد، ومحرمات إلى أمد. وسيبدأ الماتن بالضرب الأول، وهن المحرمات على =