- ويقولَ:«الحمدُ للهِ الذي أطعمني هذا الطَّعام، ورَزَقَنِيهِ مِنْ غيرِ حولٍ مني ولا قوةٍ»(٢).
- ويدعوَ لصاحبِ الطعامِ (٣).
- ويُفضِلَ منهُ شيئاً (٤)، لا سيَّما إن كانَ ممَّن يُتبرَّكُ
= فلم أزل أحب الدباء من يومئذ فجعلت أجمع الدباء بين يديه»). انتهى من الكشاف، ونقله البهوتي في شرح المنتهى ثم قال بعده:(أي: عملا بالعادة، والعرف فيه لكن الأدب، والأولى الكف عنه لما فيه من إساءة الأدب على صاحبه والإقدام على طعامه ببعض التصرف من غير إذن صريح).
(١) إذا فرغ من أكله أو شربه، ويحمد جهراً كما في الإقناع.