وتُسَنُّ: التسميةُ جهراً على الطعامِ والشرابِ (٢)، وأن يجلسَ على رجلِهِ اليسرى، وينصبَ اليمنى، أو يتربَّعَ (٣)، ويأكلَ بيمينِهِ (٤)،
(١) يسن غسل اليدين قبل الأكل متقدما ربُّ الطعام على الضيف، وبعده متأخرا ربُّ الطعام عن الضيف إن كان، كما في المنتهى؛ لحديث أنس ﵁-قال: قال رسول الله ﷺ: من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه، وإذا رفع). رواه ابن ماجه، أي: فليغسل يديه.
(٢) ويكره تركها، فإن نسي التسمية في أوله، فإنه يقول إذا ذكر:«بسم الله أوله وآخره»؛ لحديث عائشة ﵂ رواه أبو داود، قال البهوتي في الكشاف:(وظاهره: ولو بعد فراغه من الأكل)، وإذا كانوا جماعة لم يجزئ أن يسمي بعضهم؛ لأنها سنة عين، فيسن لكل واحد منهم أن يسمي كما في الإقناع، قال في الإقناع وشرحه:(ويسمي المميز) لحديث ابن أبي سلمة (ويسمى عمن لا عقل له ولا تمييز) لتعذرها منه، وينبغي أن يشير بها أخرس ونحوه كالوضوء (ويحمد الله جهرا إذا فرغ).
(٣) قال البهوتي: (وجعله -أي: التربع- بعضهم من الاتكاء)، ويكره أن يأكل متكئاً، أو مضطجعاً، وسيأتي.
(٤) ويكره أن يأكل بشماله، إلا من ضرورة، قال في الإنصاف: =