= الخارج نجساً لكنه لم يلوث السبيل كالبعر الناشف والحصى، فلا يجب الاستنجاء له.
(١) الفصل في اللغة: هو الحاجز بين شيئين.
(٢) السُّنَّة هي: ما طلب الشارع فِعلَه طلباً غير جازم، ويُعرِّفها كثير من الأصوليين بأنَّها: ما يُثاب على فعله، ولا يُعاقب على تركه. وعند الحنابلة، المندوب والسُّنة مترادفان.
(٣) أي: تقديم رجله اليسرى، والخلاء: هو المكان المعدُّ لقضاء الحاجة. وإن كان في صحراء قدَّم رجله اليسرى عند موضع جلوسه.
(٤) لحديث أنس ﵁ المشهور: كان الرسول ﷺ إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» متفق عليه. وقد تابع المؤلفُ المنتهى في قول:«بسم الله أعوذ بالله .... إلخ»، أما الإقناع فقال:«بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث». وكذلك يزيدون في المذهب عندنا:«أعوذ بالله من الخبث والخبائث الرجس النجس الشيطان الرجيم».
(تتمة) يكون قول «بسم الله» عند إرادة الدخول أي: قبله، وصرح به النجدي في هداية الراغب، وقد جاء صريحاً في =