= يُجَاب، ولن يُزوّج من هذه المرأة، أو ظَنَّ عدم الإجابة أو استوى عنده الأمران فلا يجوز له أن ينظر إليها، سواء كان النظر بإذنها أو لا. ٢ - وأن ينظر ما يظهر غالباً، وهي الأعضاء الأربعة التي سبق ذكرها فقط. ٣ - وأن يأمن ثوران الشهوة، وذكر أحد المشايخ أن من حصل منه ذلك، فإنه يدافع الشهوة. ٤ - وأن يكون من غير خلوة. ٥ - وهل لها أن تتزين للخطاب من التحمير والتشقير؟ لم أر فيه كلاما في المذهب، وقال أحد المشايخ المعاصرين: ليس لها ذلك؛ لما فيه من التغرير. انتهى، ثم رأيت في كلام السفاريني ما يدل على الجواز، قال في كشف اللثام - وأصله لابن حجر في فتح الباري - في حديث سبيعة الأسلمية:(عن سبيعة الأسلمية: أنها كانت تحت سعد بن خولة، وهو في بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها، تجملت للخطاب ........ وفيه: جواز تجمل المرأة بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها، ففي رواية غير ما مر: أن سبيعة تهيأت للنكاح، واختضبت، وفي رواية عند الإمام أحمد، فلقيها أبو السنابل وقد اكتحلت، وفي رواية: تطيبت وتصنعت).
(تتمة) هل يجوز للمرأة كشف وجهها للرجال الأجانب؟ تقدم تحريم النظر لكل جزء من المرأة حتى ما هو في حكم المنفصل كالشعر، لكن هل يجوز لها أن تكشف وجهها =