وإلى تسعةٍ: كزوجٍ، وولدَي أمٍّ، وأختينِ لغيرِها، وتسمَّى «الغَرَّاءَ»، و «المروانيَّةَ» (١).
وإلى عشرةٍ: كزوجٍ، وأمٍّ، وأختينِ لأمٍّ، وأختينِ لغيرِها، وتسمَّى «أمَّ الفروخِ (٢)».
والاثنا عشرَ تعولُ أفراداً (٣) إلى سبعةَ عشرَ.
فتعولُ إلى ثلاثةَ عشرَ: كزوجٍ، وبنتينِ، وأمٍّ.
وإلى خمسةَ عشرَ: كزوجٍ، وبنتينِ، وأبوينِ.
وإلى سبعةَ عشرَ: كثلاثِ زوجاتٍ، وجدَّتينِ، وأربعِ أخواتٍ لأمٍّ، وثمانِ أخواتٍ لغيرِها (٤)، وتسمَّى «أمَّ الأراملِ (٥)».
والأربعةُ والعشرونَ تعولُ مرَّةً واحدةً إلى سبعةٍ وعشرينَ: كزوجةٍ، وبنتينِ، وأبوينِ، وتسمَّى «المنبريَّةَ (٦)»، و «البخيلةَ»؛ لقلَّةِ عولِها.
(١) سميت بالغراء؛ لأنها حدثت بعد المباهلة، واشتهر العول بها، وسميت بالمروانية؛ لحدوثها في زمن مروان.
(٢) سميت بذلك لكثرة ما فرخت في العول.
(٣) أي: وتراً، كثلاثة عشر، وخمسة عشر، وسبعة عشر ومثل لها المؤلف كلها.
(٤) أي: لغير أم، بأن يكنَّ شقيقات، أو لأب.
(٥) لكون جميع الورثة فيها إناثاً.
(٦) لما رُوي أن علياً ﵁ سُئل عنها وهو على المنبر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute