فرواه عنه أبو نضرة وشرحبيل بن سعد والشعبى وولده عبد الرحمن وموسى بن عبيدة عن أخيه.
* أما رواية أبى نضرة عنه:
فرواها مسلم ١/ ٤٦٢ وأبو عوانة ١/ ٣٨٧ و ٣٨٨ وأحمد ٣/ ٣٣٢ و ٣٣٣ و ٣٧١ و ٣٩٠ وأبو يعلى ٢/ ٤٣٢ وابن خزيمة ١/ ٢٣٠ والطبراني في الأوسط ٤/ ٣١٤ و ٥/ ٣٣ وابن جرير في التفسير ٢٢/ ١٠٠:
من طريق سعيد بن إياس الجريرى وغيره عن أبى نضرة عن جابر قال: خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقال لهم "أنه بلغى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال: "يا بنى سلمة دياركم، تكتب آثاركم. دياركم تكتب آثاركم" والسياق لمسلم.
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى نضرة فرواه الجريرى كما تقدم تابعه على ذلك كهمس بن الحسن وداود بن أبى هند.
خالفهم أبو سفيان طريف السعدى حيث قال: عن أبى نضرة عن أبى سعيد. فروايته منكرة لأمرين سلوكه الجادة، وضعفه، وزد ثالثًا مخالفته لمن تقدم.
* وأما رواية الباقين عنه:
فكلها عند البزار كما في زوائده ١/ ٢٢٣ و ٢٢٤.
ولفظ رواية الأول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء في الكريهات أو المكروهات وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهى الرباط" وشرحبيل ضعيف.
* وأما رواية الشعبى عنه فهي بنحو رواية شرحبيل وفيها يوسف الصباغ وهو ضعيف.
* وأما رواية ولده عبد الرحمن عنه:
فلفظها: من طريق أبى داود عن طالب بن حبيب حدثنى عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن بنى سلمة قالوا: يا رسول الله: أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرًا".