للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية سلم عنه:

ففي أبى داود ٣/ ١٣٣ و ١٥٤ و ١٦٠ والنسائي في اليوم والليلة ص ٢٤٤ و ٢٤٥ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٥٦ والترمذي في الشمائل ص ١٨٤ وأحمد ٣/ ١٥٤ والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص ١٦٦:

من طريق حماد بن زيد حدثنا سلم العلوى عن أنس بن مالك أن رجلًا دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه أثر صفرة وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قلما يواجه رجلًا في وجهه بشىء يكرهه فلما خرج قال: "لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه" والسياق لأبى داود، وسلم هو ابن قيس ضعيف.

* وأما رواية عاصم عنه:

ففي البزار ٣/ ٣٧٦ كما في زوائده والعقيلى في الضعفاء ٢/ ١٠٩:

من طريق إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - قوم يبايعونه وفيهم رجل في يده أثر خلوق فلم يزل يبايعهم ويؤخره ثم قال: "إن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفى لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه" وقد تفرد به إسماعيل حسب ما قاله البزار وأعله العقيلى بأنه قد روى عن عاصم عن أبى عثمان قوله. وإسماعيل مختلف فيه وأقل ما حمل عليه أن حديثه في مرتبة الحسن. وذكر العقيلى الحديث في ترجمة سعيد بن سليمان بناءً على أن الحديث غمز به وفيه نظر.

[قوله: باب (٥٢) ما جاء في كراهية الحرير والديباج]

قال: وفى الباب عن على وحذيفة وأنس

٣٧٨٣/ ٤٧ - أما حديث على:

فتقدم تخريجه في أول باب من اللباس.

٣٧٨٤/ ٤٨ - وأما حديث حذيفة:

فتقدم في أول باب من اللباس.

٣٧٨٥/ ٤٩ - وأما حديث أنس:

فتقدم في أول باب من اللباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>