فأسقطا مروان من الإسناد، واعتمد البخاري على من تقدم وقد استدل الدارقطني في العلل ٦/ ١٢٧ برواية ابن أبى مليكة على أن في رواية هشام سقط وتقدم ذكر ذلك وفى حكم الدارقطني على رواية عروة عن زيد بعدم السماع نظر إذ قد صرح عروة بسماعه للحديث من زيد كما عند الطحاوى من طريق أبى الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يقول أخبرنى زيد بن ثابت أنه قال: لمروان بن الحكم: فذكر الحديث "وسنده صحيح إلى أبى الأسود ووقع تصريحه أيضًا عند الطبراني في الكبير من طريق ابن لهيعة حدثنى أبو الأسود به. فإذا بأن ما تقدم فتكون رواية ابن أبى مليكة من المزيد في متصل الأسانيد.
[قوله: باب (٢٣١) في القراءة في صلاة العشاء]
قال: وفى الباب عن البراء وأنس
أسقط الطوسى ما ذكره أحمد شاكر في نسخته هنا من قوله: وفى الباب وذكر أحمد شاكر أنه إنما وقع الخلاف في النسخ لحديث أنس فقط أما البراء فالنسخ متحدة على ذكره لكن الطوسى أسقط حديثهما مع كونهما في الصحيحين وغيرهما.
وقد تبعت الطوسى في هذا.
٦٥٩/ ٣٤٩ - مع كون حديث البراء عند البخاري ٢/ ١٢٥ ومسلم ١/ ٣٣٩.
٣٥٠/ ٦٦٠ - وحديث أنس:
عند البخاري ٢/ ١٩٢ ومسلم ١/ ٣٣٩.
[قوله: باب (٢٣٢) ما جاء في القراءة خلف الإمام]
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبى قتادة وعبد الله بن عمرو