فرواه ابن عدى ١/ ٤١٥ وعزاه صاحب المجمع إلى الطبراني ٨/ ١٢٠:
من طريق الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن أبى الدرداء قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يمتلى جوف أحدكم قيحًا ودمًا خير له من إملائه شعرًا" والحديث ضعيف من أجل أحوص وعدم سماع خالد من أبى الدرداء.
[قوله: باب (٧٢) ما جاء في الفصاحة والبيان]
قال: وفى الباب عن سعد
٣٨٢٦/ ٩٠ - وحديثه:
رواه عنه مصعب بن سعد وزيد بن أسلم ورجل مبهم.
* أما رواية مصعب عنه:
ففي أحمد ١/ ١٧٦ والبزار ٤/ ٣١ والدورقى في مسند سعد ص ١٣٠ وابن أبى الدنيا في الصمت ص ١٠٩ والشاشى ١/ ١٨١ وأبى الشيخ في الأمثال ص ٢١٦ و ٢١٧ وهناد في الزهد ٢/ ٥٥٦ وابن أبى الدنيا في الصمت ص ١٠٩ وذم الغيبة ص ٩١ و ٩٢:
من طريق أبى حيان عن مجمع قال: كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يدى حاجته كلامًا مما يحدث الناس ويقولون: لم يكن سمعه منه فيما مضى فلما فرغ قال له: يا بنى قد فرغت من كلامك؟ قال: نعم. قال: ما كنت من حاجتك أبعد ولا أنا أزيد منى منذ سمعت كلامك هذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة من الأرض".
وقد اختلف في إسناده على أبى حيان فقال عنه يعلى بن عبيد ما سبق. خالفه يحيى القطان إذ قال: عنه حدثنى رجل كنت أسميه فنسيت اسمه عن عمر بن سعد قال: كانت لى حاجة إلى أبى فذكره. فإن كان الذى نسيه يحيى هو من ذكره يعلى فلا خلاف وإلا فلا إنما يبقى الخلاف بينهما ما بين كونه من رواية عمر أو مصعب عن سعد والقطان لا يقاوم. إلا أن يعلى قد تابعه متابعة قاصرة إسماعيل بن أبى خالد إذ قال: عن مصعب بن سعد عن أبيه كما عند ابن أبى الدنيا. خالف يعلى والقطان ابن فضيل محمد إذ قال: عنه عن مصعب بن سعد عن أبيه فأسقط الواسطة وقد حكم الدارقطني عليه بالوهم.
والحديث يثبت من طريق إسماعيل أما من طريق أبى حيان ففيه الخلاف السابق عنه