"أتذكر إذ تلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابن عباس قال: نعم فحملنا وتركك" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على حبيب من أي مسند هو فقال عنه يزيد بن زريع وحميد بن الأسود وإسماعيل بن إبراهيم وأبو أسامة ما سبق خالفهم شعبة إذ قال: عنه عن ابن أبى مليكة قال: شهدت ابن الزبير وابن عباس فقال ابن الزبير لابن عباس أتذكر حين استقبلنا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد جاء من سفر؟ فقال: نعم فحملنى وفلانًا فذكر الحديث فجعله شعبة من مسند ابن عباس. وصنيع البخاري يومئ إلى تقديم رواية الأكثر ومال أبو حاتم كما في العلل ٢/ ٢٥٨ إلى تقديم رواية شعبة.
* وأما رواية خالد بن سارة عنه:
ففي اليوم والليلة للنسائي ص ٥٧٧ وأحمد ١/ ٢٠٥ والحميدي ١/ ٢٤٧ والبخاري في التاريخ ٧/ ١٩٤ والبغوى في الصحابة ٣/ ٥٠٦ والحاكم ١/ ٣٧٢ و ٣/ ٥٦٧ والبيهقي ٤/ ٥٦٧ وابن مندة في معرفة أسامى أرداف النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٢٩:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى جعفر بن خالد بن سارة عن أبيه قال: أخبرنى عبد الله بن جعفر قال: كنت أنا وقثم وعبيد الله نلعب فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"احمل هذا" ثم قال: "احمل هذا" فحمل قثم خلفه ولم يستحى من عمه وكان عبيد الله أحب إلى العباس من قثم ومسح رأسه ثلاث مرات وقال: "اللهم أخلف جعفرًا في ولده" قلت: ما فعل قثم؟ قال:"استشهد" قلت: الله ورسوله أعلم بالخيرة قال: "أجل" والسياق للنسائي. وسنده حسن.
[قوله: باب (٣٠) ما جاء في النهى عن الدخول على النساء إلا بإذن الأزواج]
قال: وفى الباب عن عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو وجابر
٣٧٦٠/ ٢٣ - أما حديث عقبة بن عامر:
فرواه البخاري ٩/ ٣٣٠ ومسلم ٤/ ١٧١١ والترمذي ٣/ ٤٦٥ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٦ والرويانى ١/ ١٥٣ وابن أبى شيبة ٤/ ٤٦٠ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٧٧ والدارمي ٢/ ١٩٠:
من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إياكم والدخول على النساء". فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال:"الحمو الموت" والسياق للبخاري.