من طريق يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا خير في الجلوس في الطرقات إلا من غض البصر ورد السلام وأهدى السبيل وأعان الحمولة" ويحيى متروك.
٣٧٢٩/ ٣١ - وأما حديث أبى شريح:
فرواه أحمد ٦/ ٣٨٥ والطحاوى في المشكل ١/ ١٥٦ والطبراني في الكبير ٢٢/ ١٨٧ و ١٨٨ والدولابى في الكنى ١/ ١١٣:
من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى شريح الخزاعى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والجلوس في الصعدات فمن جلس في صعيد فليعطه حقه" قالوا: وما حقه يا رسول الله؟ قال: "إغضاض البصر ورد التحية والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" والسياق للطحاوى وعبد الله متروك.
[قوله: باب (٣١) ما جاء في المصافحة]
قال: وفى الباب عن البراء وابن عمر
٣٧٣٠/ ٣٢ - أما حديث البراء:
فأسقطه الشارح في نسخته وذلك أولى لكون الترمذي قد جعله أصل الباب.
٣٧٣١/ ٣٣ - وأما حديث ابن عمر:
فأسقطه أيضًا الشارح وتقدم تخريج حديثه للباب في البر والصلة برقم ٣٤.
[قوله: باب (٣٣) ما جاء في قبلة اليد والرجل]
قال: وفى الباب عن يزيد بن الأسود وابن عمر وكعب بن مالك
٣٧٣٢/ ٣٤ - أما حديث يزيد بن الأسود:
فرواه أحمد ٤/ ١٦١ والدارمي ١/ ٢٥٨ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ١٣٥ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٢٢١ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٢٣٥ و ٢٣٦ والبخاري في التاريخ ٨/ ٣١٧:
من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائى عن أبيه قال: "قبلت يد النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحًا من المسك" والسياق لابن قانع