فرواه ابن خزيمة ٣/ ١٩١ وابن أبى الدنيا في فضائل رمضان ص٦٩ والبيهقي في فضائل الأوقات ص١٤٧ والشعب ٣/ ٣٠٥ والأصبهانى في الترغيب ٢/ ٧١٠ وابن شاهين في فضائل شهر رمضان برقم ١٥ و ١٦ والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص١١٢ وابن عدى في الكامل ٥/ ٢٩٣ والعقيلى في الضعفاء ١/ ٣٥.
من طريق يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخر يوم من شعبان فقال:"أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعًا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائمًا كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره شىء"، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم قال: "يعطى الله عز وجل هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن أشبع صائمًا سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار واستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غناء بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار".
ويوسف متروك وابن جدعان ضعيف وعامة المصادر خرجوه من طريقه إلا الحارث والعقيلى إذ خرجاه من طريق عبد الله بن بكر حدثنى بعض أصحابنا رجل يقال له إياس رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب عن سلمان فيمكن أن يحمل المبهم على ذلك. والله أعلم. وقال العقيلى في ترجمة إياس:"مجهول أيضًا حديثه غير محفوظ". اهـ. إلى قوله:"وقد روى من غير وجه ليس له طريق ثبت بيّن". اهـ.
[قوله: باب (٢) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم]
قال: وفي الباب عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
٤/ ١٢٦٣ - وحديثه:
رواه أبو داود ٢/ ٧٤٤ والنسائي ٤/ ١٣٥ وأحمد ٤/ ٣١٤ والبزار ٧/ ٢٧٢ وابن أبى