منكم يرى اختلافًا كثيرًا فإياكم والبعد وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًّا، والسياق للطبراني.
وقد اختلف في إسناده على خالد بن معدان فقال عنه شعوذ الأزدى ما تقدم. خالفه بحير بن سعد وثور بن يزيد إذ قالا عنه عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض إلا أن بحيرًا ساقه على أكثر من وجه إذ قال: مرة عن خالد عن ابن أبي بلال ورواية ثور ومن تابعه أولى ولا أعلم من وثق شعوذ سوى ابن حبان إذ ذكره في الثقات ٦/ ٤٥١.
قوله: ٢٩ - باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية اللَّه
قال: وفي الباب عن على وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفارى
٢٧٤٥/ ٤٨ - أما حديث على:
فرواه البخاري ١٣/ ١٢٢ ومسلم ٣/ ١٤٦٩ وأبو عوانة ٤/ ٤٠٥ و ٤٠٦ وأبو داود ٣/ ٩٢ و ٩٣ والنسائي ٧/ ١٥٩ وأحمد ١/ ٨٢ و ٩٤ و ١٢٤ و ١٢٩ و ١٣١ والبزار ٢/ ٢٠٣ و ٢٠٤ وابن المبارك في مسنده ص ١٦٢ و ١٦٣ والطيالسى ص ١٥ و ١٧ وأبو يعلى ١/ ١٧٥ و ٢١٤ وابن أبي شيبة ٧/ ٧٣٦ وابن حبان ٧/ ٤٧:
من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن على -رضي اللَّه عنه- قال: بعث رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سرية وأمر عليهم رجلًا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن تطيعونى قالوا: بلى قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبًا فأقدوا نارًا ثم دخلتم فيها. فجمعوا حطبًا فأوقدوا نارًا فلما هموا بالدخول فقاموا ينظر بعضهم إلى بعض فقال بعضهم: إنما تبعنا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فرارًا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر ذلك للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال:"لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا إنما الطاعة في المعروف" والسياق للبخاري.
٢٧٤٦/ ٤٩ - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه ابن سيرين والحسن وأبو مراية.
* أما رواية ابن سيرين عنه:
ففي أحمد ٤/ ٤٣٢ والبزار ٩/ ٨١ ومعمر في جامعه ١١/ ٣٣٥ كما في المصنف والطبراني في الكبير ١٨/ ١٨٤ و ١٨٥ والأوسط ٢/ ٩٢:
من طريق أشعث وابن عون وهشام بن حسان وغيره وهذا لفظ أشعث عن محمد قال: